واصلت سوق الأسهم القطرية أداءها السلبي في التعاملات المبكرة، أمس الخميس، جراء قرار «إم.إس.سي.آي» عدم ضم اثنين من كبار الأسهم القطرية في مراجعة نصف سنوية لمؤشراتها. وحسب موقع «بوابة العين»، انخفض مؤشر البورصة القطرية للجلسة الثالثة على التوالي، متراجعاً 0.5% بعد 90 دقيقة من بدء التداولات. وانخفض سهم قطر للوقود 6.2%. وكان سهم الشركة هوى 10% أول من أمس ، بعد أن قررت «إم.إس.سي.آي» عدم ضم السهم إلى مؤشراتها العالمية في الوقت الحالي بما يخالف التوقعات. وهبط سهم مسيعيد للبتروكيماويات 1.2%، بعد أن نزل 1.5% أول من أمس عقب عدم إدراجه على مؤشرات «إم.إس.سي.آي» أيضاً. wوتراجع سهم بنك الدوحة 0.7%، وكان السهم خسر 6.3% ، بعد أن قررت «إم.إس.سي.آي» نقله إلى مؤشر للشركات الصغيرة من المؤشر القياسي القطري. تراجع المؤشّراتوكان مؤشر البورصة القطرية، تراجع منتصف تعاملات أول من أمس ، بضغط من تراجع المؤشرات القطاعية للسوق جماعياً، بعد إعلان المراجعة نصف سنوية لمؤشر «إم.إس.سي.آي» مورجان ستانلي سابقاً. وتراجع المؤشر العام بـ1.17% إلى النقطة 10193.46، فاقداً 121.16 نقطة عن مستويات الثلاثاء الماضي فيما تم التداول على 4.999 ملايين ورقة مالية بسيولة 1.378 مليار ريال قطري نفذت خلال 2826 صفقة. وهوى سهم قطر للوقود بالحد الأقصى اليومي، البالغ 10%، بينما نزل سهم مسيعيد للبتروكيماويات 2.7%. وفي مراجعتها نصف السنوية قررت «إم.إس.سي.آي» عدم إدراج السهمين على مؤشراتها العالمية مخالفة لتوقعات السوق. وفي تلك الأثناء تراجعت القطاعات جماعياً يقودها «البضائع والخدمات الاستهلاكية» فاقداً 6.54%، وهبط البنوك 1.13%، لانخفاض 9 أسهم من أصل 13 سهماً بالقطاع تقدمها «بنك الدوحة» 2.55%، متأثراً بحذفه من مؤشر الشركات الكبيرة في المراجعة نصف السنوية لمؤشر إم.إس.سي.آي، وإضافته في مؤشر إم.إس.سي.آي للشركات الصغيرة والمتوسطة، بدلاً من «بنك قطر الأول» الذي تم حذفه، والمنخفض في تلك الأثناء 0.70% بالغاً مستوى 4.26 ريالات للسهم. وقالت «كيو إن بي» للخدمات المالية: «إن القرار كان غير متوقع، ويرجع إلى تدني حدود ملكية المستثمرين الأفراد في الشركتين». وتابعت نقلاً عن «إم.إس.سي.آي»، إن «مسيعيد ووقود غير مؤهلتين للانضمام حتى إشعار آخر».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :