وأبان الدكتور الخضيري أن هناك مواقع كثيرة في المهرجان تحتاج إلى جلسة وحوار وقراءة في كل صورة إلى ماذا ترمز ولو وقفنا على بعض الصور لوجدنا كيف كانت الأسرة مع بعضها البعض في تماسكها الابن والأب والأم والجد وهذه الحقيقة من قيمنا الدينية التي أمرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وأكد في كثير من المناسبات عندما أوصى إلى سابع جار هذه هي القيم التي يبحث عنها العالم. وقال معاليه : " لدينا ولله الحمد عدد من القنوات القادرة على أن تبرز هذا الأمر في كل محفل ، يجب أن يصل صوتنا للجميع داخل المملكة وخارجها للمتحدثين باللغة العربية وغيرهم ولهذا السبب إمكانات وجهود وزارة الثقافة والإعلام بكل فروعها وهيئاتها مسخرة لهذا الأمر". وأضاف :" قلت في أكثر من مناسبة كل منا سيحاسب على كل ما يكتب أو يقول ، كل منا سيأتي أمام رب لا ينسى ، كل شيء مسجل في كتاب محفوظ ، ولهذا السبب هذه الخطوة الأولى والخطوة القادمة إن شاء الله سيكون هناك تنظيم يراعي حرمة أعراض المسلمين وتعزيز الانتماء الوطني وثقافة البناء إن شاء الله. وأشار الدكتور الخضيري إلى أن هناك اتفاقية تعاون وشراكة بين وزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للسياحة والآثار وقال "هذه الاتفاقية من أهم مسؤولياتي استمراراً لجهود زملائي الوزراء السابقين الذين دعموا هذا التوجه أن أكون بإذن الله عونًا لهم لتحقيق هذه الرسالة". // انتهى // 21:40 ت م NNNN تغريد
مشاركة :