اظهرت بيانات رسمية ان اسعار المنتجين في الولايات المتحدة سجلت في كانون الاول (ديسمبر) أكبر هبوط لها في اكثر من ثلاث سنوات بفعل تراجع حاد لتكاليف الطاقة. وقالت وزارة العمل الاميركية اليوم (الخميس)، ان مؤشرها لاسعار المنتجين للطلب النهائي انخفض بنسبة 0.3 في المئة وهو أكبر هبوط منذ تشرين الاول (اكتوبر) 2011، بعد ان تراجع 0.2 في المئة في تشرين الثاني (نوفمبر). وعلى مدى الاثني عشر شهرا حتى نهاية كانون الاول (ديسمبر) زادت اسعار المنتجين بنسبة 1.1 في المئة، وهي أصغر زيادة منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 بعد صعودها 1.4 في المئة في الشهر السابق. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت "رويترز" اراءهم توقعوا ان يتراجع مؤشر اسعار المنتجين 0.4 في المئة في كانون الاول (ديسمبر) وان يرتفع 1.0 في المئة على اساس سنوي. وهبطت اسعار الجملة للطاقة الشهر الماضي بنسبة قياسية بلغت 6.6 في المئة بعد انخفاضها 3.1 في المئة في تشرين الثاني (نوفمبر) مواصلة التراجع للشهر السادس على التوالي في انعكاس لهبوط اسعار النفط الخام على خلفية طلب عالمي ضعيف وارتفاع انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.