قدمت أربعة مصارف يونانية حكومية طلبات للحصول على مساعدات سيولة، وذلك قبل أكثر من أسبوع من الانتخابات البرلمانية. وذكرت "الألمانية"، استنادا إلى دوائر في القطاع المصرفي أن هذا الإجراء هو تدبير وقائي، وكان مصرفان من الأربعة قد أكدا هذه الخطوة. ويحتاج طلب الحصول على مساعدات سيولة المقدم من مصارف دول الاتحاد الأوروبي إلى موافقة البنك المركزي الأوروبي، والمصارف الأربعة وهي "البنك الوطني" و"الفابنك" و"يوروبنك" و"بيريوس بنك" وتسعى من خلال هذه الخطوة إلى التعامل مع أي قصور محتمل في رؤوس أموالها. وكان مودعو المصارف اليونانية قد سحبوا بالفعل أكثر من ثلاثة مليارات يورو (3.5 مليار دولار) من حساباتهم المصرفية خوفا من حدوث اضطرابات سياسية في الوقت الذي تضررت فيه الشركات من تراجع الإنفاق الاستهلاكي وانخفاض معدلات السيولة، وهناك أسباب أخرى لهذا التصرف من قبل المودعين تتمثل في تعزيز المصارف مشاركتها في شراء ديون يونانية قصيرة الأجل والمشكلات الناجمة عن ارتفاع قيمة الفرنك السويسري بصورة كبيرة بعد فك ارتباطه باليورو.