أشعل -مساء أمس- الشاعرُ علي بن عبدالله الهويريني، ليالي مهرجان محايل أدفأ 1436هـ شعراً ونثراً، وذلك على مسرح مركز الأمير نايف الحضاري في أمسية تعد باكورة أمسيات اللجنة الثقافية، برعاية محافظ محايل رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية محمد بن سعيد بن سبرة. وبدأ الهويريني، أمسيته مُعرباً عن إعجابه بمحافظة محايل عسير، وما شاهده من مظاهر تنموية وسياحية وحركة تجارية واقتصادية. وتحدث الشاعر عن كثير من المحاور؛ راوغ فيها الفكر وأشغل بها العقل، مشيراً إلى أنه يكره الرومانسية الحمراء التي تطفئ حماس العقول، مؤكداً أنه يؤمن بالرأي لا الرواية، وأجاب على مداخلات الحضور وعن سر ظهوره الأدبي بعد طول غياب، قائلاً: إن الإعلام الجديد أتاح له الفرصة وقد وجد ضالته في الموقع الشهير اليوتيوب ليطرح ما يريد قوله وليس ما يريد منه الإعلام الصامت أن يقول. حضر الأمسية عددٌ من مديري الدوائر الحكومية ونخبة من المفكرين والأدباء ومحبي الشاعر، وأدار الأمسية محمد العاطفي. وفي نهاية الأمسية قدّم محافظ محايل ابن سبرة درع محايل أدفأ التذكاري للشاعر الهويريني وداعبه بأن لا يضعه عند مدفأته حول النار، فقد عرف عن الشاعر مجالسته وأنسه بالنار حتى في الصيف.