أنهت السلطات الأمنية في المدينة المنورة أمس محاولة تمرد لسجين عاد إلى السجن العام بعد قضائه يوماً مع أسرته بحسب الأنظمة المعمولة بذلك. وكان السجين (ع.ش) قد فاجأ مسؤولي السجن بتجاوز الحراسات الأمنية حتى وصل إلى أحد العنابر مصوباً سلاحه على رأس رجل أمن البوابة واحتجزه كرهينة حتى وصل إلى عنبر سجناء المخدرات مهدداً الجميع بأنه يرتدي حزاما ناسفاً، ما أدى إلى حالة من الاستنفار لدى القوات الأمنية داخل السجن والطرقات المؤدية له وتطويق الموقع . وكان السجين ( ع ، ش ) قد عاد صباح أمس إلى السجن العام في المدينة المنورة بعد انتهاء مهلة زيارته لزوجته والمحكوم بالسجن خمس سنوات في قضية سرقه، واستطاع السجين الحصول على قيود وأحكم باب العنبر ما حال دون وصول رجال الأمن إليه متوسطاً نحو 200 سجين بالعنبر منتقداً أوضاع السجناء في السجون وحاملاً بيده المسدس. وأوضح الرائد عبدالله بن ناصر الحربي مدير إدارة الشؤون العامة الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون أنه مع صباح أمس الأربعاء في شعبة السجن العام في المدينة المنورة عاد أحد السجناء إلى السجن بعد قضائه 24 ساعة خارجه مستفيدا من برنامج "اليوم العائلي" ، وعند وصوله لبوابه السجن قام بنزع ثوبه وأشهر سلاحا شخصيا، وهو يرتدي حزاما يدعي أنه حزاما ناسفا، مؤكداً أن السجين دخل العنبر وجرى التعامل مع المذكور بما يمليه الموقف وقد تم اقناعه بهدوء وقام بتسليم نفسه لضابطين من السجن وتم تسليمه للجهات المختصة للتحقيق.
مشاركة :