اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الشهيد الفلسطيني عبدالفتاح الشريف الذي تم اعدامه في الخليل لم يكن يحمل مواد متفجرة أو حزاما ناسفا ..نافيا بذلك مزاعم الجندي الذي أعدمه ومحاميه واليمين المتطرف الذي عبر عن تأييده للجريمة التي اقترفها الجندي الاسرائيلي. ونقلت صحيفة هارتس الاسرائيلية عن مصادر عسكرية تأكيدها أن على ان التحقيق الأولي الذي أجراه جيش الاحتلال في أعقاب جريمة إعدام الشريف أظهر أن الجندي الذي أطلق الرصاصة على رأسه وأدت إلى استشهاده جاء إلى موقع الجريمة بعد ست دقائق وبعد أن كان الشريف ممدا على الأرض ولا يقوى على الحركة بعد إطلاق النار عليه .. وكان زميله قد استشهد. وذكر الجيش أنه قبل قدوم القوة التي كان الجندي أحد أفرادها تفحص ضابط جسد الشريف وتأكد من أنه لا يحمل حزاما ناسفا فيما نقل موقع واللا الاسرائيلي الاخباري عن مصدر عسكري إسرائيلي رسمي قوله إن إطلاق الجندي النار تم بعد ذلك. ويظهر شريط التصوير الذي يوثق جريمة الإعدام الذي صوره متطوع فلسطيني في منظمة بتسيلم أن عددا كبيرا من الجنود والضباط تواجدوا حول الشريف ..وتبين في غضون ذلك أن الجندي منفذ جريمة الإعدام ينتمي لليمين المتطرف.
مشاركة :