سيرة فتحية العسّال في كتاب

  • 1/19/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

- «حضن العمر» هو عنوان السيرة الذاتية للكاتبة الراحلة فتحية العسال، والتي صدرت أخيراً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وفي مقدمة الكتاب (599 صفحة) تقول العسال: «ذات عصر جلسنا معاً نتناول الشاي، أنا وابنتي صفاء، وكان الحديث عن قفص الحريم الذي عشته والمحفور في عمق الروح بكل تفاصيله. وبعد الانتهاء من الحكي والبوح ألحَّت عليّ أن أكتب سيرتي الذاتية أو اعترافاتي، أو قصة حياتي، أياً كان اسمها، المهم أن أنقلها على الورق بكل تفاصيلها من الألف حتى الياء، ومن الماضي إلى الحاضر». وتضيف: «في هذه المرحلة كنت لا أقوى على كتابة سيرتي الذاتية، أو اعترافاتي لأن الأحداث التي مررت بهاء من جُبن السنين وأطنان الظلم والقهر جعلت الخوف يعيش في داخلي صانعاً سداً منيعاً يخنق الحقيقة والوعي بها في أعمق الأعماق، لذلك كنت أتردد كثيراً في البوح حتى لنفسي عن الإحساس بالمهانة لما حدث لي في طفولتي ومراهقتي بفعل التخلف الذي كان سائداً في فترة الطفولة والمراهقة والذي أطبق عليَّ بكل جبروته وسطوته». الكتاب يجمع أربعة أجزاء، إضافة إلى ملحق صور من مختلف مراحل عمر فتحية العسال (1933 – 2014)، وهي التي شغلت منصب رئيسة جمعية الكاتبات المصريات، ومنصب أمين عام اتحاد النساء التقدمي، وكتبت 57 مسلسلاً تلفزيونياً، وعشر مسرحيات، وتأثرت بالكثير من الأحداث التي حصلت في نشأتها وساهمت في تكوين شخصيتها كختانها ورؤيتها لخيانة أبيها لأمها وحرمانها من التعليم. فبدأت فتحية العسال الكتابة الأدبية في عام 1957 واهتمت بالقضايا الاجتماعية وقضايا المرأة في شكل خاص، وتم اعتقالها ثلاث مرات بسبب كتاباتها عن قضايا المرأة.

مشاركة :