«نعيش بدون مياه وكهرباء ورواتب».. هكذا وصف أحد العاملين بقطر، ظروف معيشته وعمله فى إمارة الإرهاب، لا سيما فى مواقع بناء الإنشاءات الخاصة بمونديال 2022، الذي تنظمه الدوحة، والذي تحوم حوله شبهات الفساد والرشاوى. ولا تزال مأساة العمال المكلفين ببناء منشآت قطر، لاستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 مستمرة، فقد كشفت العديد من التقارير الإعلامية عن انتهاكات النظام القطري التي لم تنته على الرغم من الانتقادات والتحذيرات الدولية. وقالت صحيفة «ديلي ستار» الباكستانية، فى تقرير لها إن «قرابة 300 عامل يعملون داخل معسكر للعمال بقطر، تركوا ليتعفنوا في معسكر لا توجد فيه مياه، أو كهرباء، وقد أصيب العديد منهم بالأمراض». وأوضحت الصحيفة، أن هؤلاء العمال لم يتلقوا رواتبهم طيلة عدة أشهر ما أوقعهم في مصاعب كبيرة وأزمات مالية خانقة، حيث يعيشون على وجبتين يوميًا تقدمهما منظمة غير ربحية. وتواجه قطر اتهامات بالحصول على تنظيم كأس العالم بالرشاوى، بدعم من الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي مقابل شراء نادٍ فرنسي وإنشاء قناة تليفزيونية. وقد كشف رئيس فيفا السابق جوزيف بلاتر الكثير من تفاصيل الرشاوى والصفقات التي واكبت منح التنظيم لقطر منذ 8 سنوات على الرغم من تقدم دول ذات تاريخ كبير من أجل التنظيم.