قدَّم لصٌ سابق صورةً مُشرقة عن معنى التوبة والندم حين أعاد إلى منزل أحد المواطنين ثمن أسطوانات غاز كان قد سرقها برفقة صديقه. وقال السارقُ التائب في رسالة بعثها إلى صاحب المنزل، إن صديقه وشريكه في السرقة قد توفي بعد أن قاما بعملية السطو على المنزل، وأنه يرجو منه أن يسامحه في الدنيا والآخرة، مشيراً إلى إرفاقه مع الرسالة مبلغ خمسمائة ريال ثمن أسطوانات الغاز المسروقة. نقلت هذه الواقعةَ الدكتورةُ أماني الداود، وذلك في تغريدة بحسابها الرسمي في “تويتر” قالت فيها: “هذا ظرْف وجدناه في منزلنا وبداخله ريال، يضرب أروعَ الأمثلة في يقظة الضمير والوفاء للأصدقاء”.
مشاركة :