أفادت وكالة "رويترز" بأن الموفد الأميركي المكلّف ملف أفغانستان زلماي خليل زاد، يسعى إلى طمأنة حكومة الرئيس أشرف غني الى أنها لن تُستبعد من عملية السلام مع حركة "طالبان". ويريد خليل زاد أن ينضمّ ممثلون من المجتمع الأفغاني إلى المحادثات، علماً أنه التقى قياديين من "طالبان" في الدوحة الشهر الماضي. لكن الحركة ترفض محادثات مباشرة مع حكومة كابول. وقال مساعد مقرّب من الرئيس الأفغاني: "شعر غني وساسة أفغان كثيرون بأن الولايات المتحدة تستبعدهم من محادثات السلام. بدّد خليل زاد الخلافات باجتماعه مع أبرز الساسة الأفغان وأعضاء من المجتمع المدني وشخصيات نسائية، لتأكيد أن الولايات المتحدة لن تعزل الأفغان خلال الجولة المقبلة من محادثات السلام". وقاومت الولايات المتحدة لسنوات المشاركة في محادثات مباشرة مع "طالبان"، معتبرة أن العملية يجب أن تكون "ملكاً للأفغان وبقيادتهم". وقدّمت الحركة الشهر الماضي لخليل زاد مطالب شملت تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية وإطلاق قياديين "طالبانيين" محتجزين في أفغانستان وباكستان.
مشاركة :