يحلم احمد الشقاوي «بطل الراليات السعودي» بإنشاء اكاديمية للراليات لاحتضان المواهب الشابة والمتميزين في هذا المجال الذي يعتبر من اقوى الرياضات على مستوى العالم ويحظى بجماهيرية كبيرة لا تقل عن كرة القدم. يقول الشقاوي بإمكان السعودية التفوق في مجال الراليات على قطر والامارات خاصة وانها تتميز بتنوع الطبيعة واختلاف التضاريس بشكل كبير من منطة لاخرى كما ان اجواء السعودية افضل من قطر والامارات فالحرارة والرطوبة هناك مرتفعة جداً. واضاف الراليات تعتبر من أقوى الرياضات على مستوى العالم ولها جمهور كبير يفوق كرة القدم لكن مشكلتها انها مكلفة ماليا في السعودية ويعتبر رالي حائل هو بداية الانطلاق كرالي رسمي في المملكة وحقق عشر سنوات من النجاح وقد شاركت فيه منذ انطلاقته، وهو يعتبر الأفضل على مستوى العالم وفيه مقومات تساعد على ذلك خاصة الأجواء الباردة والنفود الكبير, مشيراً الى ان الشركات التي تدير الراليات تحتاج ثقافة اكبر للمشاركة فيها كونها مربحة جداً بحكم الدعاية والاعلان. وذكر بأن رالي كروس الذي سيتم تنظيمه خلال الاجازة الشتوية في مهرجان ربيع بريدة ٣٦ ( بسمة الشتاء) عبارة عن رالي مصغر وهو مختصر للمرحلة الاستعراضية ونطمح لرالي يقام على ارض منطقة القصيم والتي ارى انها مؤهلة بشكل كبير بحكم تضاريسها المتعددة ففيها كل ما يتطلب إقامة الرالي واعتقد اننا نحتاج لإقامة رالي مسافات قصيرة ثم ندخل على المسافات الطويلة بالنسبة لكروس فهو مصغر مسافة ١٠ كيلو مترات فقط. لافتاًً الى انه سيعمل بجد على ان يكون رالي كروس مشابها لنظيره في حائل، وهناك فكرة بإقامة رالي مشابه لدكار ويكون بمشاركة متسابقين من مختلف انحاء العالم لكن لابد من تكاتف المناطق من خلال المسؤولين والاتحادات والشركات ولدينا الإمكانات ونحتاج العزيمة والإصرار. ونفى ان يكون ابطال الراليات في السعودية من مخرجات التفحيط, وقال « أعرف بأن المشاركين في الراليات لابد ان يكونوا مدربين بشكل سليم اما المفحطون فقد استعنت بهم في المهرجانات والعروض ولكن لا يمكن السيطرة عليهم فسلبياتهم أكثر من إيجابياتهم ومن لديه هواية سباق الراليات عليه البدء من الصفر والراليات اقرب للتطعيس والمقناص من التفحيط». وعن الدعم الاعلامي الذي يحصل عليه المتسابقون قال الشقاوي بالنسبة لي لا أشارك في اي رالي الا براع رسمي وللمعلومية نحن لا نعتمد على الجائزة المتسابق هو من يبرز نفسه ونحن غير مخدومين اعلاميا فهناك ضعف في متابعتنا من قبل الاعلام الا ما ندر . وبالنسبة لاكاديمية الراليات التي ينوي اقامتها لاحتضان الموهوبين قال هو حلم وفكرة تولدت داخلي من طبيعتنا فلدينا مواهب تحتاج لصقل وسوف نتفوق على من هم في الخارج لكن من الظلم ان تضيع في التطعيس العشوائي والتفحيط واطمح لضمهم تحت مظلة واحدة وان يكونوا محترفين رسميين ولدي فريق كامل وفيه فنيون بقيادة صالح النويصر وسيكون من ضمن أهداف الأكاديمية إقامة رالي مصغر داخل الأكاديمية ويتم شرح ذلك للمتسابقين بشكل نظري وفعلي وسوف تكون الأكاديمية مجانية تخيل في الأكاديميات خارج السعودية يكلف الشخص ٢٠٠ ألف دولار ليصبح متسابقا!