أحلم بإنشاء أكاديمية متخصصة لتعليم فنون الطبخ

  • 1/13/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يقولون إن المطبخ هو مملكة المرأة الخاصة، وأن من تجيد الطبخ بكل أنواعه هي من تفوز بقلوب المقربين، ولا شك أنه كلام منطقي وصحيح إلى حد ما وفق الدراسات التي أجريت في الفترة الأخيرة، ويعد الاهتمام بالمطبخ والتعرف على مختلف الوصفات والأكلات أحد الفنون التي يطلق عليها وصف «السهل الممتنع» حيث تحوي مهارات تميز كل طباخة سواء كانت محترفة أو سيدة عادية، خاصة في استخدام «توليفة البهارات» الخاصة بها. وفي هذا الإطار التقت «العرب» الشيف «دانا بنت فيصل الخزاعي» إحدى النساء القطريات التي برزت في هذا المجال من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عن طرق عرض بعض الوصفات التي تميزت ببساطتها ولذة مذاقها، بالإضافة إلى إطلاقها لكتابين في الطبخ من تأليفها واجتهادها.. وأعربت عن أنها تطمح في إنشاء أكاديمية متخصصة في تعليم فنون الطبخ.. إلى تفاصيل الحوار: بداية حدثينا عن نفسك، وما اهتماماتك غير الطبخ؟ - أنا خريجة جامعة قطر درست تخصص الإحصاء بكلية العلوم والآداب، وأعمل بمجال البترول حاليا، ولكني أعشق الطبخ وأهوى الاطلاع على كل ما يستجد في هذا المجال، وأحب أيضا كل ما يخص التكنولوجيا. كيف كانت بداياتك مع احتراف فن الطبخ؟ - منذ أن كنت طفلة وأنا أرى والدتي مهتمة بالطبخ وشغوفة بتعلم كل جديد حتى ورثت عنها هذا الشيء وأصبحت أنمي هذا الشغف بالطبخ وبدأت تطوير مهاراتي وأقرأ في كتب الطبخ وأتابع كل جديد في هذا المجال في كافة أنحاء العالم، وأشاهد برامج الطبخ سواء على التلفاز أو على الإنترنت، وأصبحت أبتكر في طبخاتي خصوصا المطبخ القطري. ماذا عن دخولك لعالم الطبخ بشكل فعلي واحترافي؟ - كنت أشارك في العديد من المعارض وأجتهد في إعطاء دورات للطبخ من إعدادي وتقديمي للكبار والصغار، وكانت مشاركات في المجلات والصحف ثم قمت بإصدار كتابي الأول «مطبخ دانة « و الثاني «مدونة مطبخ دانة» وقد تم عرضهما بمعرض الدوحة الدولي للكتاب بالعام الماضي، كما كنت أقدم وصفات للمأكولات المختلفة بشكل يومي في شهر رمضان الكريم على السناب شات والإنستجرام، فضلا عن حصولي على شهادة أفضل مشروع بتصويت الجمهور من مركز بداية للتطوير المهني. بما أنك تقومين بإعطاء دورات متخصصة في الطبخ، ماذا عنك هل تلقيت دورات أو دروسا معينة في هذا المجال قبل ذلك؟ - بالطبع أخذت العديد من الدورات، فأنا دائما أحب تطوير مهاراتي وتجديد معرفتي وثقافتي في المجال الذي أحبه. لمن تنسبين الفضل في وصولك لاحتراف الطبخ؟ - الفضل دائما لعائلتي وصديقاتي وكل المقربين مني والمتابعين الذين دائما ما يشجعونني. برأيك ما أهم الأساسيات والأدوات في المطبخ؟ - بالتأكيد أدوات الأمن والسلامة والتأكد من توافر الغاز، ويهمني جدا النظافة التامة للمطبخ والأدوات التي أستخدمها. ما طموحاتك في مجال الطبخ؟ - دائما ما أطمح بإنشاء أكاديمية متخصصة في تعليم فنون الطبخ. ما أكثر الأكلات التي تبرزين فيها؟ - الأكلات القطرية الشعبية بكل أنواعها، كما أنني دائما أبتكر فيها وأحاول التجديد في طعمها وطرق تقديمها. لكل طباخ طريقة ومذاق مختلف، يميز مطبخه عن باقي المطابخ، ما الطابع الخاص بك؟ - من يحب الشيء يبدع فيه، وأنا أكثر ما يميز مطبخي هو أن كل وصفاتي تكون في إطار السهل الممتنع سواء من ناحية تطبيق الخطوات أو في طريقة التقديم. ما آلية التسويق الذي تتبعينها للإعلان عن وصفاتك للجمهور والدورات التي تقومين بتقديمها؟ - لا يمكن أن نغفل عن الفضل الكبير والمرونة التي تقدمها لنا وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الشأن، لذا فأنا أقوم بالتسويق عن وصفاتي وكل ما يخص عملي في هذا المجال عبر قناتي الشخصية اليوتيوب بالإضافة إلى حسابي الشخصي على الإنستجرام والسناب شات. ما المواعيد التي تقومين فيها بتقديم دوراتك في الطبخ وما شروطها؟ - كوني موظفة، فأنا أقدم دوراتي في الفترة المسائية، وتختلف شروط كل دورة مع نوعية الدورة واحتياجاتها وطريقة العرض. إذا كيف تقومين بتنظيم وقت ما بين المنزل والعمل واهتمامك بالطبخ ووسائل التواصل الاجتماعي؟ - لا بد من وضع جدول عمل وخطة زمنية لتنظيم مواعيدي وأولوياتي. هل تلقيت انتقادات أو واجهت صعوبات في الوصول لطموحاتك في هذا المجال؟ وكيف تتعاملين معها؟ - كل عمل لا بد أن يتلقى انتقادات، فلولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، ومجتمعنا مجتمع متعدد الثقافات، وأكثر ما يميز كل ثقافة هو طعامها، وأنا دائما ما أتقبل النقد بصدر رحب، وأتجاوب مع أي تعليق من شأنه أن يساهم في تطوير مهاراتي وإصلاح الأخطاء في المستقبل لتقديم الأفضل في كل وقت، ولا بد من التخطيط الجيد قبل البدء بأي عمل ووضع خطه مدروسة وتحضير الحلول المناسبة لأي موقف. لكل منا مثله الأعلى الذي يقتدي به دائما ويتتبع خطواته، هو مثلك الأعلى في الطبخ؟ - مثلي الأعلى دائما وأبدا هي والدتي الحبيبة حفظها الله ورعاها. أي المطابخ تفضلين؟ - كل مطبخ له طابعه الخاص ونكهته المختلفة، وأنا أحب التجديد، وأجرب كل شيء فلا يوجد شيء مفضل بعينه.;

مشاركة :