حين دار شريط ذكريات آسيا سنغافورة والدوحة وأبو ظبي وشاهدنا نجوماً قدموا الغالي والنفيس من أجل رفع مكانة منتخب الأخضر, تصاعدت الأنفاس وتذكرنا وطراً مضى. حذرنا كثيراً من تخبطات اتحادنا الموقر, بدءاً من لجانه وصولا إلى قيادته الفنية التي أضاعت منتخبنا بسبب قرارات لا نعرف مصدرها, إدارية كانت أم فنية! نجوم أفذاذ لا يُستعان بهم وآخرون لا يشاركون أنديتهم يجدون الحظوة في منتخب كنا نعده من الأسياد. اليوم تواصلت الإخفاقات واستمرت الانتكاسات وخرجنا من الدور الأول في آسيا سيدني. مجموعة أقل ما يُقال عنها سهلة سهلة سهلة ومع ذلك خرجنا منها بنتائج مذلة. خسرنا من الأوزبك بالثلاثة بعد أن كنا نلعب بالفرصتين, فماذا بقي لكرتنا؟ مدرب طوارئ لأبطال آسيا ومن وصلوا لكأس العالم أربع مرات فماذا بقي لرياضاتنا؟ أخبرونا بأمر التجديد والخطط المستقبلية, فكانت النتيجة خروج من الدور الأول, فماذا بقي؟ لن نلطم فليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة! إن أردنا التعديل والتجديد, فعلينا إبعاد المتسببين في عودتنا للوراء كثيرا! الحزن عم الجميع إلا شريحة اجتهدنا ولم نوفق ونعدكم بالأفضل! اخرجوا غير مأسوف عليكم ودعونا نفرح, كما كنا في السابق. الأخضر للجميع والفرصة للأفضل دون النظر للون معين.
مشاركة :