اعتبر المؤرخ الأمريكي، نعوم تشومسكي، أن الهجوم على مجلة شارلي إبدو، كشف نفاق الغرب وزيف غضبه، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأحداث المروعة، التي لم يتم التحقيق بشأنها رغم أنها لا تقل وحشية عن هذا الهجوم. وأشار الكاتب، في مقال له بشبكة سي أن أن الأمريكية، إلى ما اعتبرها أسوأ الفظائع الإرهابية الفردية التي حدثت في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، وبالتحديد في يوليو 2011، عندما قام أندرس بريفيك، المتطرف المسيحي المعادي للإسلام، بذبح 85 شخصًا، معظمهم من المراهقين. وأشار تشومسكي، إلى أن فرنسا تدعي حرية التعبير، في حين أن بها قانون جايسو، الذي يمنع التشكيك في محارق اليهود واعتبارها عملا عدائيا ضد اليهود ومعاديا للسامية تقتضي التغريم والحبس لكل كاتب أو صحفي، كما تقوم بترحيل أحفاد الناجين من المحرقة إلى الاضطهاد المرير في أوروبا الشرقية، فضلا عن معاملتها المؤسفة للمهاجرين من شمال أفريقيا في ضواحي باريس. فلماذا يُجرّم إنكار المحرقة ولا يجرّم إنكار النكبة الفلسطينية أو تحقير الإسلام ونبيّه . كما لفت الكاتب إلى تجاهل الغرب أيضا العنف الوحشي ضد الفلسطينيين خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة صيف 2014، والذي راح ضحيته كثير من الصحفيين جنبا إلى جنب مع آلاف آخرين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مؤرخ أمريكي : فرنسا تدّعي الحرية بالاساءة للنبي وتعاقبك اذا انكرت محرقة اليهود