أبدى مجلس بلدي المخواة على لسان متحدثه الاعلامي نائب الرئيس ناصر بن محمد العمري استغرابه جراء عدم وجود طريق يؤدي إلى سد وادي الملح. جاء ذلك عقب جولة ميدانية نفذها وفد من المجلس، وشملت المخططات البلدية وقرى وادي الملح وسد وادي الملح، الذي قال العمري ان خطورته قائمة بسبب استحالة وصول الجهات ذات العلاقة الى موقعه في حالة وجود ما يستدعي ذلك كحالات الغرق لا قدر الله. وأضاف اضطر الوفد للسير على الأقدام عبر الجبل للوصول إلى موقع السد لعدم امكانية عبور السيارة إلى موقعه، وقال إن الطريق المؤدي للسد تعرض للإهمال منذ سنين طويلة ولم تتم سفلتته واصبح مهجورا وغير مطروق حاليا ويستحيل عبوره بسبب الأمطار والسيول وتأخر تعبيده أمام الراغبين في زيارة السد، وأبانت جولة الوفد وجود حاجة ماسة لتوسعة الطريق الرئيسي لوادي الملح وحمايته، وشق طريق لعدد من قرى الوادي بعيدا عن مجرى السيل اضافة الى عمل جدران استنادية لدرء خطر السيول عن الطرق المسفلتة حاليا، كما رصد الوفد حاجة القرى للسفلتة والإنارة مؤكدا تضمين تلك الطلبات ومرئيات اللجنة في تقرير متكامل يقدم للمجلس. وفي سياق متصل نفذ الوفد زيارة ميدانية لقرية المشايعة ورصد حاجة القرية إلى الإنارة وعدم كفاية إحدى العبارات في مدخل القرية ما قد يضاعف من خطورة انهيار الطريق من جوانب العبارة وجرف الطريق أثناء جريان السيول، حسب ما أفاد به العمري مشيرا إلى أن اللجنة ستطالب بملفات بعض المشاريع المنفذة في بعض المواقع للاطلاع على مواصفاتها بعد رصد بعض الملاحظات عليها. وأضاف كشفت الجولات المنفذة من قبل الوفد لإحدى القرى عن قيام احد المقاولين بإغلاق مقبرة القرية بالردميات ومخلفات العمل أثناء تنفيذ احد المشاريع ثم المغادرة بعد انتهاء التنفيذ دون إزالتها. وأشار في ختام تصريحه الى أن اللجنة المكلفة بالجولات الميدانية اقترحت أن يتم استدعاء المقاول المنفذ لاحد المشاريع لإبلاغه بإزالة الردميات أمام احدى المقابر باحدى القرى وفي بعض المواقع الأخرى المؤدية إلى بعض المنازل، كما تضمن تقرير الجولة طلب عقد جلسة طارئة لمناقشة كل ما تم رصده أثناء تلك الجولات من ملاحظات لاتخاذ القرارات المناسبة حيالها.
مشاركة :