ابدى مجلس بلدي المخواة على لسان متحدثه الاعلامي نائب الرئيس ناصر بن محمد العُمري استغرابه جرّاء عدم وجود طريق سالك إلى سد وادي الملح جاء ذلك عقب جولة ميدانية نفذها وفد من المجلس. وأضاف:" اضطر الوفد المكون من نائب الرئيس ناصر محمد العمري - وأعضاء المجلس منصور بن حسين والدكتور عبدالرحمن بن حسين خضر وجمعان بن احمد ال طيران للسير على الأقدام عبر الجبل للوصول إلى موقع السد لعدم امكانية عبور السيارة إلى موقعه." وقال إن الطريق المؤدي للسد تعرض للإهمال منذ سنين طويلة ولم تتم سفلتته واصبح مهجوراً وغير مطروق حالياً ويستحيل عبوره بسبب الأمطار والسيول وتأخر تعبيده أمام الراغبين في زيارة السد مشيراً إلى ان الجولة كشفت عن امكانية استغلال موقع السد في ايجاد مطلات ومنتزه ترفيهي فوق قمة جبل (العش )والذي يطل على السد الذي تم إنشاؤه قبل اكثر من عقدين تقريباً ودون أن تتم الافادة الكاملة من وجوده خصوصاً فيما يتعلق بالنواحي الجمالية والترفيهية وأضاف:" كشفت الجولات المنفذة من قبل ذات الوفد لإحدى القرى عن قيام احد المقاولين بإغلاق مقبرة القرية بالردميات ومخلفات العمل أثناء تنفيذ احد المشاريع ثم المغادرة بعد انتهاء التنفيذ دون إزالتها وكان المجلس قد درس مشروع التقاطع واقترح تشكيل لجنة مكونة من عدد من الجهات ذات العلاقة ورأت اللجنة ( عمل دوار بالتقاطع المشار اليه- وعمل لوحات إرشادية في الاتجاهين تحمل عبارة ( أمامك دوار - أمامك مدارس ) في العام 1432هـ وستتم مخاطبة الجهات ذات العلاقة لمعرفة مأتم عمله حيال مقترح اللجنة. وبين في ختام التصريح أن اللجنة المكلفة بالجولات الميدانية اقترحت بعد نهاية تلك الجولات( أن يتم استدعاء المقاول المنفذ لاحد المشاريع لإبلاغه بإزالة الردميات أمام احدى المقابر باحدى القرى وفي بعض المواقع الأخرى المؤدية إلى بعض المنازل).
مشاركة :