تاريخ الوظائف بالحرم المكي في العصر المملوكي

  • 1/21/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صدر مؤخرا كتاب «الوظائف في الحرم المكي في العصر المملوكي»، الذي بدأ في عام 648هـ إلى 923هـ (1250م- 1517م)، للدكتورة فاطمة المباركي، وتبنت طباعته دارة الملك عبدالعزيز. وألقى الكتاب الضوء على تلك الوظائف وأقسامها ومسمياتها، والتطورات التي طرأت عليها من عصر إلى آخر، والتعريف بالوظائف الدينية في المسجد الحرام كالإمام والمؤذن والخطيب والقاضي والفقيه وسادن الكعبة والمحتسب، والشروط الواجب توافرها فيمن يليها، ومراسم التعيين والعزل والمهام الملقاة على عاتق كل موظف من هؤلاء الموظفين، وتعدد الأئمة في تلك الفترة، والرواتب والهبات التي كانت تقررها الدولة لهؤلاء الموظفين. وناقش الكتاب الوظائف الإدارية في المسجد الحرام، كشيخ الحرم وناظر العمارة والمطوف، من حيث تاريخها، وأعمال الموظفين ومهامهم، ومراسم التعيين والعزل والرواتب، الوظائف التعليمية في المسجد الحرام والتي تشمل المدرس، والمؤدب والمقرئ، وأهم الدروس الموقوفة في الحرم المكي، وأوقات الدراسة والإجازات العلمية، والوظائف الخدمية في المسجد الحرام كالسقائين والوقادين والفراشين والبوابين وخدام الحرم وأغواته. تناول الكتاب تأثير المسجد الحرام على المجتمع المكي ودوره في نشر العلم وأهم الحلقات العلمية فيه، وخزائن الكتب في المسجد الحرام، وأهم البيوت التي تسمت بأسماء وظائفها كبيت الشيبي وبيت الريس. واستعرض مكانة الوظائف في المجتمع المكي وما حظي به أصحابها من تقدير واحترام، والبدع التي ظهرت في المسجد الحرام وجهود العلماء في التأثير على المجتمع المكي من خلال محاربتهم لهذه البدع الدخيلة على الإسلام.

مشاركة :