لندن (رويترز) - قالت بريطانيا يوم الاربعاء انها تشعر بقلق بالغ نتيجة للاحداث في اليمن الذي كان تحت الحماية البريطانية حتى الستينات ودعت الى العودة الى طاولة التفاوض. تأتي هذه التصريحات فيما أحاط مقاتلون من الاقلية الحوثية الشيعية بمنزل الرئيس عبد ربه منصور هادي لكنهم قالوا انه لم تتم الاطاحة به بعد يومين من القتال. وقال توبياس إيلوود الوزير بوزارة الخارجية للبرلمان البريطاني الذين يستخدمون العنف والتهديد بالعنف والخطف لاملاء مستقبل اليمن يقومون بتقويض أمن جميع مواطني اليمن والتقدم السياسي الذي تحقق منذ عام 2011 . وقال أحث جميع الاطراف على الابتعاد عن الصراع... وضمان سريان وقف إطلاق النار مضيفا ان بريطانيا التي لها سفارة هناك تقوم بدور ايجابي في جهود المساعدة في الوساطة في حل سلمي للازمة الراهنة. وقال إيلوود في وقت سابق ان بريطانيا ملتزمة بمواصلة دعم الرئيس هادي وحكومته وسلامة أراضي الدولة اليمنية. (إعداد رفقي فخري للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)
مشاركة :