توسيع المنطقة العازلة بالحد الجنوبي من 10 إلى 20 كيلومترا

  • 1/22/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد :كشفت المديرية العامة لحرس الحدود، عن توسيع الحرم الحدودي بمسافة 10 كيلومترات إضافية ليصبح 20 كيلو مترا حالياً، يمنع تجاوزها لكائن من كان سواء بحجة التنزه أو الرعي. واشارت الى أن العمل على قدم وساق "دون توقف" للانتهاء من تركيب السياج الأمني على الحدود الجنوبية للمملكة، إضافة لأنظمة أخرى وتطويرها مثل نظام العمليات والتدريب والبنى التحتية وكذلك تطوير مهارات وقدرات الأفراد بإشراف وزارة الداخلية". واوضحت أن الوصول للحدود لا يستثني أحدا سواء مواطنين أو مقيمين أطفالا كانوا أو نساء، والتعليمات واضحة للجميع. وبحسب صحيفة اليوم شددت المديرية على أن حدود المملكة مؤمنة بشكل كامل، ومجهزة بأفضل التقنيات الحديثة، وبينت أن الأحداث التي تمر بها بعض الدول المجاورة للمملكة لم تُغير شيئا في سياسة عمل حرس الحدود، وأنه تمت مضاعفة العمل على الحدود منذ زمن، إضافة لجهود رجالها في مكافحة التهريب والتسلل، وخاصة في القطاعات الشمالية والجنوبية. وقال المتحدث الرسمي لحرس الحدود اللواء محمد الغامدي ان المديرية في حالة تأهب قصوى منذ زمن على جميع منافذ السعودية وحدودها سواء البرية أو البحرية وبمختلف التضاريس، ومستعدون لأي طارئ، مبيناً أن لديهم أمورا أخرى يهتمون بها، ومنها مواجهة المتسللين والمهربين، ويتم بشكل يومي ضبط نحو 100 كيلو من الحشيش المخدر. وأشار إلى أن الكاميرات الحرارية المعمول فيها في جميع المنافذ تتنوع ما بين "الثابتة والمتحركة والمتنقلة يدويا مع الأفراد"، إضافة إلى التقنية العالية في أجهزة الأمن لحرس الحدود- ساهمت في منع المتسللين وكذلك المهربين، وخاصة في الفترات الليلية التي تكثر فيها عمليات محاولة التهريب أو التسلل، إضافة إلى القبض على المخالفين. وفيما يخص المناطق الأكثر تعرضاً لمحاولة التسلل والتهريب، بين اللواء الغامدي، أن الحد الجنوبي هو أكثر المناطق تعرضاً لذلك، بخلاف الحد الشمالي، إضافة لقلة محاولة التهريب عن طريق البحر، نظراً لما لدى رجال الحرس من تقنيات عالية ورادارات تشعرهم بجميع محاولات التجاوز عن طريق البحر". وأضاف بان الفترة الأخيرة شهدت تطبيق عقوبات مختلفة على المخالفين وفقا للأنظمة والقوانين منها السجن والغرامات المالية.

مشاركة :