قضية الهجوم على التعاونية اليهودية في الأرجنتين عام 1994، و التي خلفت 85 قتيلاً، و عادت لتطفو إلى السطح لتهز الطبقة السياسية و الشعبية في الأرجنتين ، خاصة بعد الوفاة الغامضة للنائب العام ألبيرتو نيسمان الذي كان يتهم الرئيسة الارجنتينية كريستينا كيرشنر. بتعطيل التحقيق في من يقف وراء التفجيرات، و بالتستر على تورط إيران في العملية، بسبب صفقة بترولية أبرمتها معها. جورج كابيتانيك ، رئيس الديوان لدى رئاسة الجمهورية يقول: في الواقع، أن كلا العميلين المزعومين في الاستخبارات لم يكونا من الجهاز، رامون ألان هكنور و هيكنور ريميا. لذا فالاتهامات التي نشرها القاضي العام أرييل ليجو بالتأكيد أنها خاطئة. السلطات الأرجنتينية قالت أن النائب العام انتحر، لكن زوجته نفت أن يكون زوجها نيسمان قد انتحر ، كما أكدت أنه تلقى عدة تهديدات بالقتل في الأيام الأخيرة.
مشاركة :