في رسالة لها نشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك ذكرت رئيسة الأرجنتين،كريستنيا كيرنشر فرنانديس، أنها مقتنعة بأن وفاة المدعي العام ألبرتو نيسمان لم يكن انتحارا، مشيرة إلى وجود مؤامرة لزعزعة إستقرار حكومتها. وقد عُثرعلى نيسمان متوفيا في شقته صباح الإثنين الماضي وإلى جانب جثته مسدس بحسب ما أكدت السلطات الأرجنتينة. وقد قضى نيسمان 11 عاما في التحقيق في قضية تفجير مركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس عام 1994 الذي لقي فيه 85 شخصا حتفهم وأصيب 300 آخرين، وكان من المقرر أن يمثل يوم الإثنين أمام الكونجرس في جلسة مغلقة لشرح الدعوى التي أقامها الأسبوع الماضي ضد كريستينا فرنانديز ووزير الخارجية هيكتور تيمرمان والعديد من المسؤولين . وزعم نيسمان أن رئيسة البلاد وآخرين قد تآمروا للعفو عن المتهم في تنفيذ الهجوم، من أجل تحسين العلاقات التجارية مع طهران. هذه الظروف الغامضة المتعلقة بوفاة المدعي العام نيسمان أججت مشاعر الغضب لدى بعض المواطنين الذين تظاهروا بالقرب .من مركز الجالية اليهودية في بيونس أيرس مطالبين بتحقيق العدالة
مشاركة :