اطلع الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أمس على عرض عن إنجازات شركة "تطوير" للخدمات التعليمية للعام الماضي 2014م، تضمنت 30 مشروعاً وبرنامجاً تدريبياً وتعليمياً، بحضور الرؤساء التنفيذيين لشركات "تطوير"، والدكتور سعد محمد مارق مستشار وزير التربية والتعليم. واشتمل عرض الإنجازات على مشروع التطوير المهني للمعلم الذي يهدف إلى بناء منظومة للتطوير المهني المرتبط بالمسار الوظيفي لإعداد 110 آلاف معلم ومعلمة، وتزويدهم بالخبرات العملية وأفضل الممارسات التعليمية العالمية؛ للارتقاء بمستوى أدائهم وفق المعايير المهنية المتعددة، إذ يتضمن المشروع مجموعة من المنتجات المبنية في ضوء فلسفة التعليم المتمازج التي تقدم في مجموعة من الأوعية كالأدلة الإجرائية والحقائب التدريبية والتدريب الإلكتروني عن بعد، وتقديم الدعم والمساندة لتأهيل مدربين مركزيين (بنين وبنات)، ووفر المشروع 30 ألف حقيبة تدريبية إلكترونية من خلال تنفيذ 1243 برنامجاً تدريبياً استهدفت 32 ألف معلم ومعلمة. واحتوت المشاريع على برنامج تطوير المدارس الذي ركّز على تهيئة البيئة التعليمية والتربوية في المدارس الـ 900 التي تطبّق نموذج تطوير المدرسة التي تسعى إلى بناء مجتمعات التعلم المهنية، وتهيئة 42 وحدة تطوير مدارس في إدارات التربية والتعليم للنهوض بأعمال البرنامج، وتأمين 900 جهاز حاسب آلي محمول لمديري المدارس المطبقة للنموذج، وتأسيس وبناء قدرات المدارس وإدارات التربية والتعليم ودعمها فنياً، وكذلك مشروع رعاية الموهوبين في المدارس الذي سينفذ في 12 مدرسة متوسطة (6 منها للبنات) في ثلاث إدارات تربية وتعليم بالتعاون مع مؤسسة موهبة. وتطرقت الإنجازات إلى مشروع تطوير التربية الخاصة الذي نجح في إعداد 170 مدرباً من كوادر التربية الخاصة، وتدريب 1770 من معلمي ومعلمات التربية الخاصة، وتأمين 1874 جهازاً إلكترونيًا لوحيًا (Tablet) للمتدربين، وكذلك مشروع التطوير المهني للقيادات المدرسية الذي نفذ 20 برنامجاً تدريبياً خارج المملكة لنحو 418 مدربًا ومدربة على قيادة تعلم مهارات القرن الـ21، وتوفير 5692 حقيبة تدريبية إلكترونية، وتنفيذ 180 برنامجًا تدريبيًا داخل المملكة لـ4500 مدير ومديرة مدرسة على حقيبة ممارسة القيادات التدريبية، وبرنامج تطوير تعليم العلوم والرياضيات الذي يهدف إلى رفع جودة تعليم وتعلم العلوم والرياضيات، وتضمن إعداد 500 مدرب وطني محترف من خلال التدريب المتمازج من خلال شركة بيرسون العالمية، وإطلاق مشروع البوابة الإلكترونية للمراكز العلمية كمرحلة أولى من خلال برنامج المراكز العلمية.
مشاركة :