قادة الحرس الثوري الإيراني يتوعدون (إسرائيل) بالرد على عملية القنيطرة

  • 1/23/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

هدد اثنان من قادة الحرس الثوري الإيراني أمس إسرائيل بأنها ستتلقى الرد المناسب من حرس الثورة وحزب الله جزاء لقصفها موكبا لقادة حزب الله في القنيطرة السورية يوم الأحد الماضي والذي أسفر عن مقتلهم ومقتل جنرال إيراني كان يرافقهم. وقال نائب القائد العام لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ان الحرس الثوري الإيراني وحزب الله سوف ينغصا الحياة على إسرائيل وكما أذاقوها سابقا (دروسا) فأنهما سينغصان الحياة عليها. وقال الجنرال إسماعيل قاني خلال تشييع جثمان الجنرال في مدينة سيرجان، "عليكم أن لا تثيروا غضبنا فان أبناءنا سيلقنوكم دروسا لن تنسوها." وقال نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإيرانية الجنرال حسين سلامي في تصريحات صحافية : أن الإسرائيليين جربوا ردود فعل الحرس الثوري، وعليهم الآن أن ينتظروا سقوط الصواعق المدمرة عليهم. وكان الجنرال محسن رضائي القائد السابق لقوات حرس الثورة قد أعلن الثلاثاء بان حزب الله اللبناني له برامج طويلة الأمد وسوف يقتص من القتلة الصهاينة. من جهته أعلن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان بان الهجوم الإسرائيلي علي موكب قادة حزب الله لن يمر بدون جواب. على صعيد اخر قالت وسائل إعلام إيرانية إنه صدر حكم بالسجن خمس سنوات وغرامة على سياسي بارز شغل منصب نائب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. وعين محمد رضا رحيمي نائبا لأحمدي نجاد بعد انتخابه لفترة رئاسية ثانية عام 2009. وفي مارس الماضي وجه إلى رحيمي اتهام يتعلق بعملية اختلاس وغسل أموال قدرت بمليار دولار. وقالت وكالة ألانباء الإيرانية إنه صدر حكم بالسجن خمس سنوات و91 يوما على رحيمي ودفع غرامة وإعادة مبلغ 1.3 مليون دولار. ولم تحدد الوكالة التهم التي أدين بها رحيمي لكنها قالت إن محكمة سابقة أصدرت عليه حكما بالسجن 15 عاما. وأكدت وكالة فارس للأنباء أمس نبأ الحكم بالسجن خمس سنوات على رحيمي لكنها قالت إن أرقام المبالغ المطلوب دفعها غير صحيحة. ولم تحدد المبلغ الصحيح. وفي مارس أعدمت إيران شنقا أول رجل من أربعة صدرت عليهم أحكام بالإعدام في قضية احتيال مالي كبرى شابت حكومة الرئيس السابق. وتكشفت عام 2011 الفضيحة المتعلقة ب 2.7 مليار دولار وتنطوي على اختلاس ورشوة وتزوير وغسل أموال في 14 بنكا مملوكا للدولة وخاصا في الفترة من عام 2007 إلى 2010 وكان المتهمون مقربين من النخبة السياسية.

مشاركة :