الحرس الثوري الإيراني يتوعّد بـالردّ على أي عدوان أميركي

  • 2/2/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

توعّد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإيراني حسين سلامي، الولايات المتحدة بـ"رد ليس له حدود جغرافية" على أي "عدوان" أميركي يطال إيران، وإعتبر القدرات العسكرية الإيرانية "سنداً عظيماً وراسخاً" للسياسة الخارجية والفريق النووي. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن سلامي قوله في تصريحات تلفزيونية مساء أمس السبت، "نرصد جميع نقاط إنطلاق عمليات العدو في المنطقة في أي مستوى وحجم ومكان، وهي تحت مرمى نيراننا". وأضاف: "على من يريد التحدث بلغة التهديد والإهانة مع شعبنا أن يعلم أننا لا نعرف أية حدود جغرافية لمواجهته ولا نحصر مديات المواجهة في أي حدود، وبطبيعة الحال فإن العدو يدرك هذه الرسائل". وذكر أن القوة العسكرية الإيرانية تطورت "بحيث أضحت خارجة عن مدى توقع القوى الكبرى". وقال إن إيران بحثت وحلّلت الاستراتيجية العسكرية الأميركية وحددت النقاط التي من شأنها أن تحدث صدمة في داخل أميركا. وتطرّق إلى تصريحات المسؤولين الأميركيين بأن الخيار العسكري إزاء إيران مطروح على الطاولة، وقال إنه في أي معركة دبلوماسية عادة لا يستعمل أي طرف يمتلك المنطق والقوة الدبلوماسية، مصطلحات عسكرية بتاتاً، و"الأميركيون عانوا من الضعف في مجالي المنطق السياسي والقوة الدبلوماسية خلال مفاوضات إيران والغرب، وهم في الحقيقة يفتقدون للقوة الدبلوماسية وقوة تغليب أفكارهم على الطرف الأخر". وشدّد على أنه بالرغم من امتلاك طهران قدرات عسكرية هجومية ومدمرة وساحقة جداً وقدرتها "على تهديد مصالح القوى الكبرى في أي مستوى كان، إلا أنها لا تستخدم التهديد العسكري في تعاطيها الدبلوماسي". وقال إنهم يظنون بأنهم لدى استخدام اللغة العسكرية حرباً نفسية يمكنهم التغيير في مواقفنا وإرغامنا على التراجع، واصفاً اللهجة الأميركية الحالية تجاه بلاده بأنها "دليل على جهلهم التاريخي". ودعا المسؤولين السياسيين والدبلوماسيين النوويين للدفاع عن مصالح الشعب بثقة واقتدار، وقال "نحن نشكل طاقة هائلة وراسخة للسياسة الخارجية".

مشاركة :