قدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات وزارة التربية، أصدق التعازي والمواساة للقيادة، ولكافة الأسرة الحاكمة والشعب السعودي في وفاة فقيد العروبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله. واضاف: نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - حفظهم الله - , سائلاً الله أن يعينهم لخدمة الدين والمليك والوطن وأن يتم علينا نعمة الأمن والأمان تحت ظل قيادة دستورها القرآن، وشرعها دين الإسلام . وقال الأمير خالد الفيصل: لقد فقدت الأمتان العربية والإسلامية، والعالم بأسره رجل السلام الأول الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومساعيه الجليلة نحو العمل على ديمومة التعايش والحوار العالمي لكافة الأطياف والأديان، وتقديمه المبادرة تلو الأخرى في سبيل الإنسانية والعيش بسلام. وأضاف: يعجز اللسان عن استعراض مآثر الفقيد - رحمه الله -، ومواقفه البارزة، تجاه العديد من القضايا العربية والدولية التي أثبت للعالم من خلالها حكمته وحنكته، ونظرته الثاقبة لمعالجة الأمور وفق ما يمليه عليه موقفه العربي والإسلامي، ومكانة المملكة ككيان تتجه إليه الملايين من أنظار وأفئدة العرب والمسلمين. وقال: « لم تشغله - رحمه الله - هذه القضايا وتلك، عن تتبع ومتابعة كل كبيرة وصغيرة تتعلق بشؤون المواطن وراحته والعمل على إحداث نهضة لم يسبق لها مثيل في شتى المجالات التنموية في المملكة، إذ حرص الفقيد - رحمه الله - على خلق التوازن الذي يحفظ للوطن والمواطن خصوصيته وأمنه وأمانه وعدم انسياقه خلف المؤثرات والأحداث التي نراها ونسمعها، ويعيش تحت ويلاتها أغلب الشعوب المكلومة، باتباعه سياسة ونهجا لايحيدان عن اتباع شرع الله وسنة نبيه، وتأكيده على لحمة الصف الواحد، والشعب الواحد، والوطن الواحد - رحم الله - الفقيد وتغمده بواسع رحمته.
مشاركة :