لم يحدث أن سجل شاعر الوطن الكبير إبراهيم خفاجي في يوم من أيام «الوطن» ومنعطفاته الأهم أي غياب، لا في السراء ولا في الضراء، كان أول هاتف تتلقاه الصفحة فور انتقال الملك عبدالله إلى الرفيق الأعلى، من شاعر الوطن إبراهيم خفاجي الذي قال: رحم الله قائدنا قائد الأمة ومصلح الكثير من الخلل في السياسات الدولية المرتبطة بالمنطقة وبالعالم الإسلامي، إنه رجل حوار أتباع الأديان والحضارات وصانع اللغة المشتركة بين الأمم، ويقول نص القصيدة: ماذا أقول وقد ضاقت بي السبل أمر عظيم أليم حادث جلل الموت حق.. ولكن الفراق به صعب كثير شديد النوح والثكل في جنة الخلد بإذن الله خالقه مأوى التقي بداعي العفو يكتمل روح بريحانها باتت تؤانسه ما مات من كان للديان يمتثل يفنى الزمان وما تفنى شمائله باق أبا متعب يا خير مرتحل أب رحيم حبيب الشعب باذله وعالم في أصول الدين معتدل له الشهادة في الدنيا بأجمعها في «صدقه» العزم قد غنت بها الدول عون كريم سخي.. النفس باذلها حب العروبة والإسلام والمثل أرض الكنانة ساندها بيقظته وسرعة العزم لا يثني بها ملل وسوريا العرب لا زالت مواكبه بشدة العزم في الإرهاب تشتعل وكان أخوتنا أهل الخليج لهم شد الوثاق بعون الله يشتمل لنا العزاء برضوان الإله له رب كريم عظيم خير مؤتمل آل السعود أشاركم بتعزيتي والخير فيكم ومنكم ليس ينفصل والشعب يهتف بالغفران دعوته لقد رضينا بما قد خطه الأزل والختم صلى إله العرش خالقنا على محمد في ختامه الرسل والأهل والصحب دوما في محبته فإن حبهمو تشفى به العلل
مشاركة :