صراحة-واس:رفع مجمع الفقه الإسلامي الدولي، المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي أحر التعازي وأصدق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله -، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى الشعب السعودي النبيل، وإلى الأمتين الإسلامية والعربية، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الذي نذر حياته من أجل دينه وأمته، ووطنه، وخدمة شعبه. وقال المجمع : بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى مجمع الفقه الإسلامي الدولي، المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي وببالغ الحزن والأسى، نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، صبيحة يوم الجمعة 3 / 4 / 1436هـ، الموافق 23 / 1 / 2015م. وأكد المجمع على أن وفاته لا تمثل خسارة للمملكة العربية السعودية وللشعب السعودي فحسب، إنما تمثل خسارة فادحة ومصاباً جللاً للأمتين الإسلامية والعربية، ولمحبي السلام والعدل في العالم أجمع. وأضاف : إن الأمة فقدت زعيماً فذاً وقائداً حكيماً وفياً لدينه ووطنه وأمته، كرس حياته للدفاع عن حقوق أمته وقضاياها العادلة، ولطالما عمل جاهداً من أجل تعزيز أواصر الأخوة الإسلامية والعربية، ووشائج الوحدة والتضامن بين بلدانها ومكوناتها، وساعياً لوحدة صفها وجمع كلمتها. كما فقد العالم بأسره رمزاً فريداً للتعايش السلمي بين الشعوب والأمم، وداعية بارزاً من دعاة الوسطية والاعتدال الإسلامي، والتسامح والحوار بين أتباع الأديان والحضارات. ودعا المجمع الله تعالى، أن يتغمد الراحل الكريم بواسع رحمته وعظيم مغفرته وشمول رضوانه، وأن يسكنه فسيح جنانه، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. كما دعا الله سبحانه أن يلهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد حفظهم الله والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية، الصبر والسلوان على هذا المصاب الأليم. وأشاد المجمع ببيعة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملكاً للبلاد، وبيعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولياً للعهد، وبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولياً لولي العهد، داعيا المولى عز وجل أن يمنحهم العون والتوفيق لإكمال المسيرة، وأن يوفقهم لمزيد من العمل لخير دينهم ووطنهم وأمتهم، وأن يجعلهم خير خلف لخير سلف.
مشاركة :