رؤية رئيس الاتحاد الاسيوى ان شهرى نوفمبر وديسمبر الأنسب لمونديال قطر

  • 1/25/2015
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

وصف متابعات: رأى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم البحريني الشيخ سلمان آل خليفة، اليوم من أستراليا، حيث تقام كأس آسيا 2015 أن شهري نوفمبر وديسمبر الأنسب لإقامة نهائيات كأس العالم 2022 في قطر. من جهة أخرى تطرق رئيس الاتحاد الآسيوي إلى البطولة القارية المقامة حالياً في أستراليا والنجاح الجماهيري الذي حققته، معتبراً أنه لا مبرر للفرق التي تذمرت من التنقل كثيراً بين مدينة وأخرى من أجل خوض مبارياتها لأن المسافة الزمنية بين المدينة والأخرى ليست طويلة، وقال: أنا شخصياً أسافر لأحضر مباراة معينة ثم أعود في اليوم ذاته. ورأى الشيخ سلمان أن توزيع المباريات على المدن الخمس، سيدني ونيوكاسل (ولاية نيو ساوث ويلز) وملبورن (ولاية فكتوريا) وبريزبن (كوينزلاند) وكانبرا العاصمة منح الفرصة للجاليات الموجودة في أستراليا لكي تأتي إلى الملاعب وتشجع منتخباتها كما رأينا في مباريات (إيران والصين والعراق وفلسطين والأردن) كما أن الهدف من هذا الأمر ترويج كرة القدم في أستراليا كون هذه اللعبة تحتل المركز الرابع أو الخامس من حيث الشعبية. أما بالنسبة لتوسع البطولة القارية وارتفاع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات من 16 إلى 24 ابتداء من النسخة المقبلة عام 2019 وتأثير ذلك على البطولة من نواح عدة، فقال رئيس الاتحاد الآسيوي: نحن درسنا هذا الموضوع منذ فترة من الجانب التسويقي، ومن الجانب الفني، وأعتقد أن هناك قناعة بأن رفع عدد المنتخبات قرار إيجابي، خاصة أننا لا نتحدث عن البطولة بحد ذاتها وحسب بل نتحدث عن التصفيات المؤهلة للبطولة التي أصبحت مشتركة مع تصفيات كأس العالم.. نحن أردنا مراعاة الفرق الكبيرة والفرق التي تطالب بخوض عدد أكبر من المباريات. وتطرق إلى مجريات كأس آسيا الحالية ووصول الإمارات والعراق إلى الدور نصف النهائي لمواجهة أستراليا المضيفة وكوريا الجنوبية على التوالي، معتبراً أن العراق وإيران قدما إحدى أكثر المباريات إثارة وستبقى عالقة في الأذهان لفترة طويلة، خصوصاً أن اللقاء شهد أربعة أهداف في الشوطين الإضافيين. وتحدث عن خروج اليابان حاملة اللقب على يد الإماراتيين، معتبراً أنه ليس هناك معادلة واضحة في كرة القدم، ولا يمكن أن تتوقع ما سيحصل. الظروف تختلف من مباراة لأخرى. وواصل: لو سئلت عن هوية المنتخب الذي سيتأهل إلى نصف النهائي لجاوبت بصراحة اليابان بسبب تاريخه وعطائه، لكن في نفس الوقت هناك أحياناً بعض المباريات التي لا يقدم فيها المنتخب المرشح المطلوب منه، ومثلما شاهدنا يوم أمس حصل المنتخب الياباني على الكثير من الفرص ولم يسجل في حين قدم المنتخب الإماراتي عرضاً متماسكاً ووصلنا إلى ركلات الترجيح التي تكون فيها فرص الفوز مناصفة.

مشاركة :