المواطنون: وداعًا ملك الإنسانية.. لن ننساك

  • 1/25/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بنفس لا تملك إلا الصبر والرضا بقضاء الله وقدره وقلب يعتصره الحزن على وفاة فقيد الوطن والأمة الإسلامية الملك عبدالله -رحمه الله، عبر المواطنون عن بالغ حزنهم وأساهم سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يجعل أعماله وإنجازاته الضخمة في موازين حسناته، مقدمين واجب العزاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ولسمو ولي عهده الأمير مقرن -يحفظهما الله. «شخصية نموذجية» في البداية، يقول صالح الغامدي: الملك عبدالله كان شخصية نموذجية في كل شيء، قريب جدا من هموم المواطن ونبضه، ومثالا يحتذى به في التواضع والبساطة ومحبته لشعبه، وقد شهدت المملكة في عهده اهتماما غير مسبوق بقطاع التعليم، وإعداد جيل المستقبل، وها نحن اليوم نشعر بغصة وألم شديد لفراقه، ولكن وجود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير مقرن يحفظهما الله، سيخفف من مصابنا وآلامنا ويطمئننا بأن مسيرة البناء لن تتوقف ومسيرة التنمية ستستمر في وطن آمن ومستقر وقوي بتماسكه وتلاحم شعبه وقيادته. «خير خلف» وتابع عطا الله الجهني: لقد تأثرنا كثيرا بهذا المصاب الجلل الذي ترك أثرا عميقا في نفوسنا، وندعو المولى سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الصبر والسلوان، ويكتب السداد والتوفيق لخلفه الذي هو خير خلف لخير سلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن -حفظهما الله، ونبايعهما ونقدم لهما واجب السمع والطاعة، ونسأل الله لهما التوفيق والسداد في مهمتها وأن يحفظ هذه البلاد درة الأوطان ومهبط الرسالة ويحميها من كل مكروه. «مواقف جليلة» ويضيف جمال عمير: لقد ابتليت الأمة العربية والإسلامية بل والإنسانية جمعاء بفاجعة عظيمة في وفاة المغففور له بإذن الله الملك عبدالله -طيب الله ثراه، والذي ترك بصماته في كل مجال وكل مكان ولن ينسى المخلصون من شعبه وأمته وقفاته الكبيرة، ومواقفه الجليلة في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا الأمة، وبذل الغالي والنفيس من أجل نصرتها والدفاع عن وحدتها وتماسكها، ومواقفه في نصرة الشقيقة مصر وفي دعم القضية الفلسطينية، وغيرها الكثير من المواقف التي تبرهن مدى ما كان يبذله -رحمه الله- من جهود كبيرة لتوحيد صف الأمة العربية والإسلامية وجمع كلماتها وصون حقوقها ومكتسباتها. «بصمات التعليم» ويقول حسين الكاف: لقد حظي قطاع التعليم في عهده -رحمه الله- باهتمام كبير وتطوير لا مثيل له من خلال برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، وبرنامج التطوير للارتقاء بالتعليم العام، وقد ازداد عدد الجامعات في عهده بشكل غير مسبوق، وشهد قطاع التعليم نقلة نوعية في شتى المجالات، وأصبحت المملكة من أكثر الدول التي تبتعث أبناءها لتحصيل علومهم من الدول المتقدمة، وإنجازاته في دعم قطاع التعليم سيسطرها له التاريخ بمداد من ذهب، فقد شيد الكثير من المدارس والجامعات المحلية ودعم قطاع التعليم بميزانية ضخمة أحدثت نقلة كبيرة فيه، وإنجازاته في هذا القطاع من الصعب إحصاؤها، وهي إنجازات يشهد لها العالم أجمع تترجم مدى حرصه الشديد على الارتقاء بشعبه والنهوض به ليكون في طليعة الشعوب. رحم الله حبيب القلوب المغفور له الملك عبدالله وندعو المولى أن يوفق الملك سلمان في مهمته ونبايعه على السمع والطاعة، ونسأل الله أن يحفظ وطننا من كل مكروه ويديم عزه واستقراره ويصون أمنه ومكتسباته. «مواقف إنسانية» ويزيد عبدالناصر جمال: كان لفقيد الأمة -رحمه الله- مواقف إنسانية شتى لا تعد ولا تحصى تبرز عطاءاته الكبيرة وشخصيته العظيمة، ومآثره التي يشهد لها القاصي والداني، لقد منح بسخاء لمساعدة الأرامل والمطلقات وتوفير الحياة الكريمة لهن ولدعم كافة فئات المجتمع التي تحتاج إلى الدعم، المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم. وأضاف: إن الإنجازات التي حققتها المرأة السعودية في عهده، تبرز ما كان يوليه المغفور له من محبة وتقدير وما كان يقدمه من عطاء لا محدود ودعم سخي لجميع أطياف شعبه، كما أن دعمه السخي للأشقاء في سوريا وللفقراء والمساكين في شتى بقاع الأرض يجلي بوضوح ما كان يحمله من قلب يسع الإنسانية كلها، ومن عطاءات تمتد إلى كل بقعة في العالم، فلن ننسى ابتسامته الدائمة ومواقفه الحانية التي تنصف الإنسان وتلمس الوجدان. «احترام العالم» ويقول ياسر السليمان: لا يمكن أن تصف العبارات مدى حزننا الشديد بوفاة الملك عبدالله الذي حظي باحترام جميع قادة وشعوب العالم نظير ما قام به من جهد عظيم لخدمة الإسلام والمسلمين، وإننا إذ نعزي الأمة الإسلامية جميعا والشعب السعودي والعائلة الملكية الكريمة، نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير مقرن بالولاء والسمع والطاعة ونسأل الله لهما التوفيق والسداد في مهمتهما. «الولاء والطاعة» ويقول حسين الزاهر: نعزي الشعب السعودي والأسرة الملكية الكريمة بوفاة المغفور له الملك عبدالله، ونبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير مقرن بالولاء والسمع والطاعة، ونتمنى لهما موفور الصحة والعافية ولهذه البلاد المباركة الأمن والخير والطمأنينة، ونحن واثقون بأن مسيرة البناء والتنمية والعطاء ستستمر في وطن قوي آمن، لتجسد متانة العلاقة بين هذا الشعب الوفي وقيادته الرشيدة. «فقيد الأمة» ويقول عبدالرحمن الخرد: نعزي أنفسنا والجميع في وفاة ملك الإنسانية الملك عبدالله -رحمه الله- ونبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن -حفظهما الله، وإذ يعتصر الحزن قلوبنا ولكننا مؤمنون بقضاء الله وقدره. لقد كانت رفاهية المواطن وتنمية الوطن الشغل الشاغل والهم الأول للفقيد الراحل -رحمه الله، وسيظل كذلك قادة هذه البلاد المباركة الذين نجدد لهم عهد المحبة والولاء ونسأل الله لهم التوفيق السداد وأن يديم رخاء هذا الوطن وأمنه واستقراره. «إكمال المسيرة» ويردف سالم باجنيد: لقد حظيت كافة قطاعات الدولة في عهد الملك عبدالله -رحمه الله- بالاهتمام والنماء، وقد حققت جميع تلك القطاعات تطورا ملموسا وازدهارا ملحوظا انعكس على واقع المواطن ورفاهيته، ونحن واثقون كل الثقة بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- سيكمل المسيرة ويواصل العطاء ليستمر الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار الذي ننعم به ولله الحمد، والذي يترجم ما يحظى به مواطن هذه البلاد من اهتمام شديد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه. «لن ننساك» وأضاف حسين جمل الليل: لن ننسى الملك عبدالله، ونبايع بالسمع والطاعة الملك سلمان، وولي عهده -حفظهما الله، ونسأل الله لهما كل التوفيق والسداد، ونعزي الشعب السعودي والأسرة المالكة الكريمة والأمة العربية والإسلامية جمعاء بوفاة فقيدها الملك عبدالله -رحمه الله. «مشروعات ضخمة» وعبر علي فرج عن مشاعره قائلا: لقد فجعنا بوفاة الملك عبدالله -يرحمه الله، وبقدر ما تأثرنا بفقده بقدر ما نحن واثقون بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان سيواصل المسيرة التي تجسد اهتمام قيادتنا الرشيدة بالمواطن الذي كان وسيظل دوما محور الاهتمام الأول. وبقلوب تعتصر من الألم والحزن، أبدى عبدالله الشريف ومحمد المثني وعبده إسماعيل ومحمد القرني وجبران علوي، حزنهم الشديد وتأثرهم بوفاة فقيد الوطن الملك عبدالله -رحمه الله، مجمعين على الاهتمام الكبير الذي أولاه الفقيد بتوسعة الحرمين الشريفين ومشروعات التوسعة الضخمة التي نفذت في عهده والتي تجلي الاهتمام الكبير الذي يوليه قادة هذه البلاد جميعهم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بأعمال ومشروعات التوسعة، لخدمة زوار بيت الله الحرام وزوار الحرم النبوي، داعين لفقيد الوطن بالرحمة وأن يلهم شعبه والأسرة الملكية الكريمة الصبر والسلوان، قائلين والحزن يعتصر قلوبهم «إنا لله وإنا إليه راجعون، وداعا ملك الإنسانية»، وسائلين المولى سبحانه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير مقرن في مهمتهما، وأن يصبرنا في مصيبتنا هذه، وأن يملأ قلوبنا بالرضا والإيمان بقضائه وقدره سبحانه.

مشاركة :