استولى انفصاليون «الحراك الجنوبي» اليوم (السبت) على كافة مراكز الشرطة في مدينة عتق جنوبي اليمن، في ضربة جديدة للسلطات المركزية التي اضعفت سلطتها من قبل مليشيات «الحوثيين» في صنعاء. وسيطر مقاتلون في «الحراك الجنوبي» الساعون الى استقلال جنوب اليمن، ليعود دولة كما كان قبل الوحدة اليمنية في 1990، على ست نقاط مراقبة في عتق كبرى مدن محافظة شبوة من دون مقاومة من قوات الامن، بحسب ما أفاد شهود عيان. وطلبوا من الشرطيين تسليم أسلحتهم والعودة إلى معسكرهم، وأضاف الشهود أن المسلحين رفعوا على الحواجز راية دولة اليمن الجنوبي سابقاً. وترفض أربع محافظات يمنية منذ الخميس الماضي أوامر العاصمة إلى وحدات الجيش والأمن، وقررت هذه المحافظات عدم إطاعة إلا مسؤولين موالين للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي استقال في نفس اليوم تحت ضغط المليشيات الحوثية. وانتشر مسلحو «اللجان الشعبية» التي شكلت خصوصاً من أفراد القبائل للتصدي سابقاً إلى «تنظيم القاعدة» في الجنوب. وقال قائدهم حسين الوحيشي أن ثلاثة آلاف رجل تمركزوا في عدن خصوصاً عند الميناء والمطار. وأكد «اقمنا نقاط مراقبة لحماية المدينة من هجمات الحوثيين او القاعدة».
مشاركة :