وبعنوان (انتقال السلطة في المملكة والدروس المجانية)، كتبت صحيفة "اليوم" : الساحة التي يروق لأعداء الوطن العبث واللهو فيها، وتلفيق الأكاذيب وصناعة الأفلام الهزلية من خلالها كانت هي ساحة انتقال السلطة في المملكة من جيل الأبناء إلى جيل الأحفاد، وإثارة الزوابع حول هذه القضية في محاولة بائسة ويائسة للنيل من استقرار هذا الوطن، والتشكيك في استمرار رخائه. وقالت: عندما حان الوقت الطبيعي صدر الأمر الملكي الكريم من لدن مهندس السياسة السعودية، ومستشار الملوك، وملك البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي اقتضى مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وتسميته وليا لولي العهد، كأول أحفاد الملك المؤسس وصولا إلى هذا الموقع، ليُخرس بذلك كل تلك الأفواه التي تنبعث منها أبخرة العفن والحقد، وليقطع تلك الألسن البلهاء التي ظلت تعزف على وتر مقطوع من الأساس بحكمة قيادات هذه الأمة، وانحيازها دوما إلى بناء مستقبل وطنها في أجواء هادئة، هي بالتأكيد الوسم الثابت والمعروف لكل عملية تداول للسلطة في هذا الوطن. وشددت: لعل أجمل ما في هذه المشهدية الحاسمة، أنها أهملت تلك الأبواق، وتركت لها الساحة كلها لتسمع أصداء أصواتها، وتُصدّق أضاليلها، وتُمعن في تسويق تلك المسرحيات والأباطيل، لتغتنم اللحظة المناسبة لتأخذ قرارها الطبيعي في مكانه وزمانه، ولتدفع أولئك دون خيار منهم لأن يظهروا أمام متابعيهم بكل عُريهم وقبح مقاصدهم، وهشاشة أكاذيبهم، وليس أجمل ولا أبلغ ولا أنبغ من أن يأتي الرد الحاسم بشكل عملي، وبهذه الصورة المشرفة التي سجلتْ أمام العالم. // يتبع // 11:43 ت م تغريد
مشاركة :