يعيش الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا حالة من التخبط في تصريحاته وتصرفاته، حيث هاجم مواطنه ليونيل ميسي في السابق ثم أشاد به، ويواجه حاليا تحقيقا؛ بسبب إهانته الحكام في المكسيك. ونقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن مارادونا إشادته “بالبرغوث”، وقال: “ليو صديقي ولا يمكن أبدا التحدث بالسوء عن صديق.. أعشقه وأتمنى عودته إلى المنتخب”. وكان مارادونا قد انتقد ميسي الشهر الماضي حين قال: “من الصعب أن تصنع قائدا من رجل يذهب إلى الحمام عشرين مرة قبل المباراة، إنه مجرد لاعب آخر من الأرجنتين”. وتراجع الأسطورة الذي قاد التانغو للفوز بلقب مونديال 1986 في المكسيك عن التصريحات المسيئة لقائد برشلونة ومنتخب التانغو، عندما سألته الصحيفة عنها وقال: “كل ما ورد كان خاطئا وليو ظاهرة، والكثير من اللاعبين يذهبون الى المرحاض عشرين مرة، لكني لم ألاحظ ذلك عليه مطلقا”. وألقى النجم السابق المثير للجدل اللوم على من اتهمهم بمحاولة وضعه في مواجهة مع ميسي منذ انضمامه إلى برشلونة. واستمرارا لمشاكله، ينتظر مارادونا عقوبة بعد خضوعه للتحقيق في المكسيك بسبب إهانته الحكام وانتقادهم بشدة خلال مباريات فريقه دورادوس دي سينالوا بدوري الدرجة الثانية. والطريف أن النجم الأرجنتيني الأسبق خلال مباراة فريقه أمام مينيروس في ربع نهائي الدوري، ظل يرسل الرسائل من هاتفه المحمول وهو على مقعد البدلاء، وبعد انتهاء المباراة بالتعادل هاجم الحكام بشدة.