عام / سلطنة عمّان تحتفي بالذكرى الثامنة والأربعين ليومها الوطني / إضافة سادسة

  • 11/17/2018
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

ونظرًا لما تتمتع به السلطنة من أمن وأمان واستقرار فقد حصلت على درجة الصفر في المؤشر العالمي للإرهاب، وهي الدرجة التي تمثل ذروة الأمان من التهديدات الإرهابية بحسب تقرير صادر عن معهد “الاقتصاد والسلام” في مؤشره الدولي الثالث للإرهاب لعام 2015م، كما حلت السلطنة بالمرتبة الخامسة على مستوى الشرق الأوسط والـ 52 عالميًا في مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2016م الذي يعتمد على 37 معيارا اقتصاديا لـ 178 دولة من بينها مؤشر سلطة القانون والنظام القضائي وحرية الملكية، وحجم الحكومة، والكفاءة التنظيمية، والأسواق المفتوحة وحرية ممارسة أنشطة الأعمال وحرية العمل وبيروقراطية الأعمال وتكلفة استكمال متطلبات التراخيص وأحكام العمالة وحرية النقد والتجارة. وحافظت السلطنة على المركز السابع ضمن قائمة الوجهات الأكثر استقطابًا للمسافرين في سوق السفر الإسلامي العالمي وفقاً لتقرير المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية لعام 2016م الصادر عن ماستر كارد وكريسنت ريتنج ، وحصلت السلطنة على المستوى الثاني عربيا وخليجيا والسادس والعشرين عالميا ضمن تقرير المؤشر العالمي للأمن الغذائي الصادر عن مجلة الإيكونيميست البريطانية هذا العام الذي تقوم المجلة بإصداره بشكل سنوي من بين 113 دولة شملها التصنيف. كما تم تصنيف السلطنة بين الدول ذات المقومات البيئية الأفضل المواتية للأمن الغذائي حيث أولت اهتماما مبكرا لبناء وتطوير منظومة متكاملة للأمن الغذائي شملت بناء منظومة المخزون الاستراتيجي للغذاء وتحرير استيراد السلع مع استقرار أسعارها ودعم بعض السلع والاهتمام بزيادة إنتاج الغذاء وإنشاء العديد من الشركات الحكومية المعنية بهذا المجال . وضمن اطار الاهتمام الحكومي بالحفاظ على البيئة محليا وإقليميا ودوليا أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن فوز "مجلس الحدائق الوطنية في سنغافورة "بجائزة "اليونسكو السلطان قابوس لحماية البيئة 2017 م "وهي أرفع جائزة دولية في هذا المجال وقد خصصها جلالة السلطان منذ عام 1989 م . وتمنح كل عامين اعتبارا من عام 1991م لأبرز الهيئات والمؤسسات والمعاهد العاملة في مجال صون البيئة . وفي المؤشر العالمي الذي يصدر عن منظمة الملكية الفكرية العالمية (الوايبو) تقدمت السلطنة (7) درجات في التصنيف العالمي لمؤشر الابتكار العالمي 2016م، مقارنة بمؤشر العام الماضي حيث جاءت هذا العام في المرتبة الـ73 عالميا والـ13 على مستوى شمال إفريقيا وغرب آسيا، وفي مؤشر كفاءة البنية الأساسية العامة جاءت السلطنة في المركز الـ32. // يتبع // 10:39ت م 0028  عام / سلطنة عمّان تحتفي بالذكرى الثامنة والأربعين ليومها الوطني / إضافة سابعة واخيرةوفي المجال السياحي تزخر السلطنة بمقومات طبيعية متنوعة تساهم في إيجاد بيئة سياحية جاذبة للسياح من مختلف الأماكن، فسحر الطبيعة العمانية نسج من الجبال والأودية والسهول والبحار سحر ملهم يتجلى في حب المغامرة والاستكشاف والاستجمام والترفيه . كما تنعم السلطنة بتاريخ مجيد وبحضارة واسعة تتضح ملامحها في جميع الولايات من خلال القلاع والحصون والأبراج الشامخة الشاهدة على معالم السلطنة التاريخية والطبيعية وترسخ قيمة للسياحة. وتنسجم الطبيعة في السلطنة فتنحت الأودية طريقا لها وسط الجبال الشاهقة لتعبر في طريق زراعي وصولا إلى البحر، حيث تجد عدداً من الكهوف الجميلة التي يقصدها السياح والمستكشفون، والشواطئ الجميلة والرمال الذهبية التي تجذب الزوار للتجول والتخييم، كما تنعم البلاد بجبال وسهول معتدلة الأجواء في مختلف الفصول. وتعد نيابة الجبل الأخضر بولاية نزوى بمحافظة الداخلية إحدى المناطق التي تلهمالسياح، ويقع الجبل على ارتفاع أكثر من 3000 متر عن سطح البحر، وهو جزء من سلسلة جبال الحجر، ويمتاز بطقسه المعتدل واللطيف في فصل الصيف والبارد في فصل الشتاء ويشتهر بتنوع منتجاته الزراعية كالفاكهة والزهور والرمان والخوخ والمشمش واللوز والجوز والورود التي لا تنمو إلا في ظروف معينة. ومن الجبال الجميلة والممتعة في فصل الصيف " جبل شمس " ويقع في ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية على ارتفاع ما يقارب من 3500م عن سطح البحر، وساعد هذا الارتفاع على تغير مناخ الجبل عن باقي المناطق بالسلطنة وشبه الجزيرة العربية، حيث تصل درجة الحرارة إلى صفردرجة مئوية في فصل الشتاء، وما بين 26 و35 درجة مئوية في فصل الصيف، مما جعله مصدر جذب للسياح الأجانب من هواة التخييم وبعض العائلات العربية التي تبحث عن الهدوء والطقس اللطيف. كما يوجد بالسلطنة العديد من عيون المياه العذبة والساخنة لتشكل إحدى المقومات السياحية المهمة ولقد قامت هذه العيون (الينابيع) في المناطق الجافة بدورٍ مهم في تحديد أماكن الاستيطان القديمة، حيث تستخدم مياهها في الشرب والزراعة حتى يومنا هذا. وتعد "عين الكسفة" بولاية الرستاق إحدى عيون المياه الطبيعية وتصل درجة حرارتها إلى 45 درجة مئوية، وتنبع منها المياه الساخنة في عدة "جداول" لسقي البساتين، وتشتهر مياهها بأنها علاج طبيعي لأمراض الروماتيزم لطبيعتها " الكبريتية " وكذلك تستخدم علاجا للأمراض الجلدية. كما تنتشر القلاع والحصون في مختلف أرجاء السلطنة ومن أهمها قلعة "الجلالي" وتطل على بحر عُمان وتعرف ايضاً بـالقلعة الشرقية وتعتبر من أشهر القلاع العُمانية، وقلعة " الميراني" وتَقع في مسقط مُطلة على بحر عمان وتعرف ايضاً باسم القلعة الغربية فهي مُطلة على تلة صَخرية عالية في آخر السور الغربي، ويتم الصعود اليها عبر درج مَنحوت في الصخور. // انتهى // 10:39ت م 0029 www.spa.gov.sa/1842269

مشاركة :