وصف أمين سر قائمة الراية محمد الكندري ممارسات الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في انتخابات الاتحادات الطلابية في الخارج بالعبثية. وقال الكندري ان فرع الاتحاد في المملكة المتحدة واجه كثيراً من الإجراءات المتغيّرة، مما يفاجئ الطلبة، ويصعّب عليهم ممارسة حقهم في انتخاب من يمثلهم، ذاكرا إلغاء انتخابات فرع بريطانيا وطرد الطلاب والطالبات من فندق الاقتراع بإشراف الهيئة التنفيذية، وسميت الواقعة «السبت الأسود»، ناهيك عن الممارسات التحيّزية التي تتكرر سنوياً، بهدف تغيير نتائج الصناديق النهائية. واستذكر الكندري احداث انتخابات فرع الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين، من اعمال اعتبرها خارجة عن المألوف، وصلت الى منع اكثر من 350 طالبا من ممارسة حقهم بالتصويت، مضيفا ان الامر أدى الى تغيير في الإرادة الطلابية لطلبة الولايات المتحدة وفرض إرادة أعضاء الهيئة التنفيذية باختيار من يمثّل الطلبة هناك، ما يستدعي وقفة جادة من كل القوائم الطلابية في الكويت للحفاظ على هذا الصرح وعلى افرع الاتحاد الخارجية. واعتبر الكندري «ان عملية الإصلاح والتغيير واجبة ومستحقة للحفاظ على مكتسباتنا الطلابية فالمؤسسون الأوائل للحركة الطلابية الوطنية لم يقدموا التضحيات ويرسموا لنا خريطة طريق لتصبح النقابة الطلابية بهذا الشكل المحزن». وقال إن اشهار الهيئة التنفيذية والاتحاد الوطني بالمجمل تحت مظلة القانون الكويتي مع الحفاظ على حقوق الطلاب والطالبات بما كفله لهم دستورهم كمواطنين هو حل جذري لجميع المشاكل والقصور وتفادياً لمثل هذه الأمور، فإعطاء الصفة الرسمية والقانونية للكيانات الطلابية يحفظ للجميع حقوقه وينصف الجميع بمسطرة واحدة بعيدة عن التحزّب والتصنيف. وحذّر الكندري من تكرار «المهزلة» التي حصلت في انتخابات الاتحاد الوطني ــــ فرع الولايات المتحدة، تحت إشرافها.
مشاركة :