“لا أمل في الإصلاحات”.. قوى سياسية إيرانية تأتلف لإسقاط نظام طهران

  • 11/18/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن القوى السياسية والأحزاب في إيران ضاق بها ذراعا من النظام في طهران بعد ضياع أملها في وجود إصلاحات جذرية مؤثرة، تجنب الشعب وطأة العقوبات الأمريكية الأخيرة، وتدني مستوى المعيشة. أعلنت أحزاب وقوى سياسية إيرانية اتفاقها على التكتل لوضع خطوات سياسية جادة، لإسقاط نظام الحكم في طهران، بالتعاون مع بقية الأحزاب الإيرانية الأخرى. وكشف موقع “إيران إنترناشيونال” إن أحزابا وقوى سياسية نسقت فيما بينها لتنحية الخلافات الأيديولوجية بينها، والضغط لصالح تكوين تحالف قوي واسع يستطيع الوقوف واتخاذ خطوات جادة لإزاحة نظام الحكم في طهران، وحل مؤسساتها لإقامة نظام ديمقراطي. ووقع على البيان، ووفقا لما نشرته مواقع إيرانية بارزة، التحالف الديمقراطي الأذربيجاني، وحركة دعاة الجمهورية الديمقراطيين والعلمانيين، وحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، والحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب كوملة الكردستاني، وحزب الشعب البلوشي، ومنظمة اتحاد فدائيي الشعب، والمجلس المؤقت لليسار الاشتراكي، وحركة الثوار الكادحين الكردستانية “كومولة”. وجاء في نص البيان أن “القوى الموقعة جميعا تهدف إلى العمل على تحقيق “نظام ديمقراطي عبر تأسيس نظام جمهوري قائم على الفصل بين الدين والدولة، والاعتراف بالهويات الوطنية والحقوق الديمقراطية للأقليات الدينية والقومية، وتأسيس نظام فيدرالي، وفصل الدين عن الدولة، ودعم الحريات الأساسية، وعلى رأسها حرية الرأي والدين، وتوفير الحريات السياسية، والحقوق الديمقراطية والمدنية للشعب، وضمان المساواة بين المواطنين، والالتزام بضمان الحقوق والحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإلغاء عقوبة الإعدام، وضمان المساواة بين الرجل والمرأة، والمساواة في حقوق القومیات، وتوفير فرص متكافئة لكل الإيرانيين فيما يتصل بتوفير السكن والخدمات الصحية والتعليم وغيرها، وقبول مبدأ سيادة الشعب، والحفاظ على السلام العالمي، ومعارضة الأصولية ومحاربة العنف والإرهاب”. وأضاف البيان أن خبرة القوى السياسية في العقود الماضية تشير إلى أنه “بدون التعاون لن يكون هناك أي إمكانية للتأثير على الأوضاع الإيرانية”.

مشاركة :