أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى خلال الأيام الأخيرة، وفق ما أورد مكتبه الإعلامي، اليوم السبت. وذكر المكتب في بيان أن 37 شخصا على الأقل قتلوا جراء هجوم استهدف، في 15 من الشهر الجاري، مخيما للنازحين في مدينة ألينداو، ونسب إلى مسلحي مجموعة "الاتحاد من أجل السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى". كما أشار البيان إلى مقتل جندي تنزاني، الجمعة، أثناء هجوم شن على قاعدة لـ"القبعات الزرقاء" في مدينة غبامبيا جنوب غربي البلاد، ويعتقد أن مجموعة "سيريري" المسلحة هي من تقف وراء هذا الاعتداء. وبحسب البيان قدم غوتيريش تعازيه لأسر الضحايا وحكومة الجمهورية، معربا عن "تضامنه مع جمهورية إفريقيا الوسطى حكومة وشعبا". كما ذكّر الأمين العام بأن استهداف قوات حفظ السلام والأهالي المدنيين يعتبر جريمة حرب، داعيا سلطات الجمهورية إلى إجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات، ومؤكدا عزم بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى على حماية المدنيين والعمل على إعادة الاستقرار للبلاد . المصدر: نوفوستي
مشاركة :