ضرب المنتخب المصري لكرة القدم أكثر من عصفور بحجر واحد بفوزه المثير على نظيره التونسي (3- 2) في الجولة قبل الأخيرة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2019 إذ كسر العقدة التونسية فقد كان آخر انتصار لمنتخب «الفراعنة» على «نسور قرطاج» منذ 16 عاما بهدف من دون مقابل في كأس الأمم الإفريقية بمالي 2002 ، كما رد اعتباره لخسارته في الجولة الأولى بالتصفيات ذاتها . ومن أبرز المكاسب أيضا ظهور عناصر جديدة في تشكيلة المنتخب المصري التي اختارها المدير الفني خافير أغيري منهم مدافع الإسماعيلي باهر المحمدي الذي سجل الهدف الثاني، ورفع الفوز رصيد مصر إلى 12 نقطة بالتساوي مع تونس على قمة المجموعة العاشرة مع لكن المواجهات المباشرة منحت تونس الصدارة. بدوره، أصبح مهاجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح ثالث الهدافين التاريخيين لمنتخب مصر برصيد 39 هدفا خلف حسن الشاذلي 42 هدفا وحسام حسن 69 هدفاً، وسجل صلاح هدف الفوز لمنتخب بلاده في شباك تونس في الدقيقة الأخيرة بعد فاصل من المهارات الفنية الرائعة. على صعيد متصل، نفى المدير الفني للمنتخب المصري خافيير أغيري تعمده ارتكاب «حركة لا أخلاقية»، مشيرا إلى أن حركة الذراع كانت عفوية ولم يقصد بها الإساءة إلى المنتخب التونسي، وقال المدير الفني للمنتخب التونسي مراد العقبي خلال مؤتمر صحافي بعد المباراة: «نحترم الاتحاد المصري لكن المدرب المكسيكي ارتكب حركة غير أخلاقية بالإشارة عقب هدف مصر الأول». وأكد العقبي أن الاتحاد التونسي قرر تقديم شكوى رسمية للاتحاد الأفريقي ضد أغيري.