أفاد مقاتلو المعارضة السورية أن قوات النظام السوري وحلفاءه، كثفوا الهجمات على إدلب، في محاولة لتقويض اتفاق روسي تركي. وقال النقيب ناجي أبو حذيفة المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، إن النظام عزز هجومه بإطلاق مئات من القذائف الصاروخية وقذائف المورتر على عدد من القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة في مناطق شمال حماة وجنوب إدلب واللاذقية التي تقع ضمن منطقة منزوعة السلاح جرى الاتفاق عليها في سبتمبر الماضي بين روسيا وتركيا. من جهة أخرى، لا يزال الفلتان الأمني سيد المشهد في محافظة إدلب، حيث تشهد مناطق المحافظة بشكل متكرر عمليات اغتيال ومحاولات قتل وتفجيرات، وتصفيات بين الفصائل. فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الجمعة، بمحاولة اغتيال طالت أحد القياديين "الشرعيين" في هيئة تحرير الشام، في أطراف منطقة دركوش في الريف الشمالي الغربي لجسر الشغور، ما تسبب بإصابته. وتأتي محاولة الاغتيال هذه لتنضم إلى عمليات اغتيال سابقة، طالت عناصر من فصائل مسلحة منتشرة في عدة مناطق بالمحافظة.
مشاركة :