باحثة بجامعة حمد بن خليفة ضمن أربعة مبتكرين يتنافسون على الفوز بلقب نجوم العلوم

  • 11/18/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفصح برنامج نجوم العلوم، الذي تنظمه مؤسسة قطر، في موسمه العاشر والذي يتابعه جمهور في مختلف أنحاء العالم، عن المتأهلين الأربع يوم السبت الموافق 17 نوفمبر، حيث منح الفرصة لأعضاء لجنة التحكيم ومشاهدي البرنامج للتصويت لصالح المبتكر المفضل لديهم، على الهواء مباشرة، مع منح نسبة تصويت متساوية لأعضاء اللجنة والمشاهدين. وتتنافس نور مجبور، الباحثة المشاركة في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، في هذه التصفيات النهائية كمتنافسة مقيمة في قطر، حيث تعرض اختراعها المبتكر في مجال الكشف المبكر عن مرض باركنسون، الذي يحمل بُشرى رائعة في مجال ريادة الأعمال لصناعة التكنولوجيا الحيوية في قطر.  واكتسبت مجبور، وهي نموذج يحتذى به للنساء المبتكرات في قطاع العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات على الصعيد العالمي، أهمية بتطويرها لعدة التشخيص المبكر لمرض باركنسون، التي تستغل الأجسام المضادة التي تتكون بشكل طبيعي في جهاز المناعة البشري للتعرف على العلامات البيولوجية لظهور مرض باركنسون. وتستخدم أداة الفحص الأجسام المضادة التي تعمل على قياس نسب البروتين المسببة للمرض، وهو مرض عصبي تنكسي يؤثر على حوالي 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، مما يجعله ثاني أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية المرتبطة بالسن شيوعًا بعد مرض الزهايمر.  وقالت مجبور، التي عُرف عنها حبها للتخطيط الاستراتيجي منذ طفولتها: "ساعدني لعب الشطرنج مع أخي الأكبر لعدة سنوات في تعلم الصبر وتعزيز روح المنافسة في شخصيتي. وقد أصبحت هاتان الميزتان من مصادر القوة الرائعة لديَّ طوال رحلتي في برنامج نجوم العلوم. وكان نقل أبحاثي من مختبرات معهد قطر لبحوث الطب الحيوي إلى مشاهدي برنامج نجوم العلوم في جميع أنحاء العالم يعني أنه يتعين عليّ التكيف مع مستوى جديد من المشاهدة. ولكنني أشعر بالفخر لاعتراف لجنة التحكيم بقيمة اختراعي ودعم تأهلي إلى مرحلة التصفيات النهائية."   ويعكس البرنامج الظروف الحقيقية السائدة في السوق، حيث يخضع الابتكار للاختبار وفق معايير معينة تشتمل على أداء نموذج الاختراع، والتصميم الصناعي، وتقييم الأسواق. وفي نهاية المطاف، يدعم الأداء الناجح لمنتج نور مجبور في كل فئة من تلك الفئات التسويق المستقبلي لعدتها التي تسعى للكشف المبكر عن مرض باركنسون. وفي هذه العملية، أثبت الدعم الذي قدمته جامعة حمد بن خليفة أهميته في تطوير نموذج مؤثر وقابل للتطبيق يحمل إمكانية التحول إلى حل تشخيصي متكامل تمامًا، ويحسّن من الرعاية الصحية للمرضى في الأجيال القادمة. وتؤكد المنافسة خلال الموسم الحالي بشكل إضافي على المساهمة الرائعة لنور مجبور في مجال العلوم الطبية، ومن المتوقع أن تتزايد أهمية هذه المساهمة مع ارتفاع معدل حدوث مرض باركنسون نظرًا لتحسن مؤشرات العمر الافتراضي للإنسان على الصعيد العالمي. وتستمر نور، بصفتها إحدى الباحثات المتميزات، في تجسيد قيم جامعة حمد بن خليفة المتمثلة في تعزيز الابتكار والتميز، مع عملها كنموذج لاستقلال المرأة وريادتها في قطاع العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. وطوال ظهورها في البرنامج، تمكنت نور بنجاح من التغلب على التحديات التقنية، وإظهار مثابرة رائعة، وهو ما قادها للتأهل إلى مرحلة التصفيات النهائية. ويعد مشروع نور أكثر من مجرد تصور نظري، إذ يُعد ابتكارًا جوهريًا يتميز بإمكانياته المؤسسية التي يمكن أن توسع من الأساليب الحالية للتعرف على الأمراض في صناعة الرعاية الصحية. ويعتمد (نجوم العلوم)، وهو برنامج تلفزيوني شهير لتشجيع الابتكار في العلوم، على علاقة التعاون طويلة الأجل مع المعاهد البحثية الثلاثة الرائدة التابعة لجامعة حمد بن خليفة، وهي معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، في توفير خدمة التوجيه المتخصص والمرافق عالمية الطراز للمتنافسين. ويخدم تعاون الجامعة الدائم مع برنامج (نجوم العلوم) مساعيهما المشتركة لتزويد قطر والمنطقة العربية بأكملها بإمكانية الوصول إلى المعرفة والابتكار العلمي. ومن ثم، تنير أبحاث مجبور الطبية الحيوية في مجال التشخيص المبكر لمرض باركنسون طريقًا جديدًا للتشخيص المبكر للمرض، مع تعزيز وضعية قطر كمركز إقليمي للابتكار في الرعاية الصحية.;

مشاركة :