فوجئ مواطن ثلاثيني باستدعائه من المحكمة، لوجود قضية حقوقية عليه، تم رفعها -مؤخرا- من شخص كان الابن كفيلا لوالده الذي قام بأخذ مبلغ 10 ملايين ريال، وطلب من الابن الكفالة، أو رفع قضية عقوق عليه، مما دفع الابن إلى الرضوخ لطلب أبيه، وبعد مرور فترة لم يلتزم الأب بالسداد، فتم رفع قضية على الكفيل «الابن».وكشف المستشار القانوني والمحامي نواف النباتي أن بعض قضايا العقوق يكون الأبناء فيها ضحية لأباء يستغلون أبناءهم في تحقيق رغبات لهم، مضيفا بأنه وردت إليه استشارات من الأبناء في قضايا عقوق مرفوعة عليهم، دون وجه حق، ومن ذلك ابن قام بكفالة أبيه بمبلغ 10 ملايين ريال لدى أحد الأشخاص، وبعد مرور فترة لم يقم الأب بسداد ذلك المبلغ، مما استدعى صاحب المال إلى رفع قضية على الابن الكفيل، ومطالبته بدفع المبلغ، إذ اكد الشاب أن سبب كفالته لأبيه أنه قام بتهديده في حالة عدم الموافقة على كفالته سيرفع عليه قضية عقوق، مما دفع الابن للرضوخ لطلب الأب.وأكد النباتي أن قضايا العقوق لا تصل إلى المحاكم والشرطة، وفيما يخص إجراءات هذه القضايا، يتم تقديم بلاغ إلى الشرطة من أحد الوالدين، وبعد ذلك يقبض على الابن أو الابنة العاق، وهذه القضايا من الموجبة للتوقيف، وهناك سلطة للمحقق في النيابة العامة في إحالة هذه القضية إلى المحكمة الجزائية، أو إطلاق المتهم في حالة عدم وجود حاجة لإحالتها.حسب جريدة الوطن
مشاركة :