كل نفس ذائقة الموت | أسامة حمزة عجلان

  • 1/26/2015
  • 00:00
  • 37
  • 0
  • 0
news-picture

قال تعالى ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) .. فجعنا ليلة الجمعة الماضية بوفاة قائدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله وأحسن مثواه. وفي تلك الليلة لم تهدأ وسائل التواصل الاجتماعي وكلها تعدد مآثره وتذكر محاسنه وتسترجع إنجازاته . وسبق أن ذكرت في مقالات ماضية أن في عهده الميمون اتخذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يرحمه الله قرارات جريئة وسريعة وذات حكمة وأسكت فيها وبها أصحاب القيل والقال بجهل ،والتحليل والتحريم بغير علم شرعي ذي قيمة . وحقيقة وملاحظ للعيان مقدار ومدى حبه لدى الشعب السعودي والمسلم والعربي وتقبله الغرب وأثنى عليه . وفي تلك الليلة حملت وسائل التواصل عبارات جميلة في حقه وفي حق حكومتنا الرشيدة، أختارُ منها وأقدمها للقارئ الكريم وبطبيعة الحال يصعب تحديد قائلها الأول وهي مفيدة تحكي واقعنا ومحبتنا للراحل ولحكومتنا الرشيدة ووسائل التواصل مرآة للرأي العام لأنها من الكل وللكل ووسيلة ميسرة في كل يد ليكتب ويقرأ فيها ما يشاء . ومما وصلني هذه العبارة مع صورة للراحل مكتوب تحتها : * سبحان من سخر له شعباً يدعو له في الثلث الأخير من الليل وسيدعون له غداً في ساعات الإجابة ماذا بينك وبين الله أيها الراحل . * وأيضاً أتاني مقطع يوتيوب صوت وصورة له رحمه الله وليس من زمن بعيد وأخوته المسئولون حوله في المجلس ويوصيهم بالشعب ويقول لهم إن الشعب أهم من الكل وهو الكل . *ومن أجمل ما وصلني حول حكومتنا الرشيدة . نمت وولي أمري : عبدالله واستيقظت وولي أمري سلمان لا دماء ، لا فوضى ، لا حالة طوارئ ، لا حكومة انتقالية من أعماق قلبي : الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه على نعمة الشريعة والأمن والأمان . ومن دواعي الغبطة أن ذلك ليس مقصوراً على السعوديين بل أيضاً من إخوة وأخوات عرب ومسلمين . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه oalhazmi@Gmail.com

مشاركة :