اتهم رئيس مركز الدراسات الأمنية الأمريكية جيم هانسون صحيفة "واشنطن بوست" بأنها تخوض حربًا صليبية ضد ولي العهد السعودي. جاء ذلك في مقابلة له في برنامج "فوكس والأصدقاء" الصباحي على قناة "الفوكس نيوز" الأمريكية، وتابع فيها: "ما خلصت له السي آي إيه يختلف تمامًا عما نشرته الصحيفة". وأضاف "هانسون": "السي آي إيه اعترفت بأنه لا يوجد أي دليل فعليّ على أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان على علم بهذه العملية. وتقرير المخابرات يتحدث عن النظام الذي تُدار به السعودية؛ كونها دولة مترابطة، والقرارت تخرج من أعلى سلطة". وحذر من صحيفة "الواشنطن بوست" وحربها الصليبية قائلاً: "يجب على الولايات المتحدة أن تتخذ قراراتها استنادًا إلى مصالحها الاستراتيجية العميقة مع الحليف السعودي الحيوي الذي يعتبر أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وليس على تقارير الواشنطن بوست المنحازة". وفي تغريدة له على "تويتر" حذر "هانسون" من السلوك التركي في قضية "خاشقجي" قائلاً: "إنها تبالغ في قضية خاشقجي، ويجب منعها من إدارة القضية وفقًا لمصالحها". وتحولت الصحيفة الأمريكية إلى مصدر للشائعات ضد السعودية. ونظرًا لعدم الإقبال على أخبارها، وضعف تأثيرها، عمدت في الآونة الأخيرة إلى ترجمة مقالاتها للعربية، وسمحت لأحد قادة المليشيات الحوثية بكتابة مقال يهاجم فيه التحالف العربي والسعودية، وبدأت تبحث عن أي مقال أو خبر ضد السعودية لنشره في موقف مُخزٍ، ليس له علاقة بالمهنية كما تدعي الصحيفة.
مشاركة :