نوه خبراء مصريون بتوجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحرصه الشديد على وحدة الأمة وجمع كلمتها لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة. وثمنوا لـ«عكاظ» تأكيده على الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا الأمة، لمواصلة تحقيق الإنجازات سياسيا واقتصاديا وتنمويا وتجسيد مسيرة البناء والرخاء. وقال مدير المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الدكتور عادل سليمان، إن كلمات الملك سلمان أثلجت قلوب الجميع بتعهده مواصلة نهج أسلافه في أول كلمة له بعد توليه الحكم، مؤكدا أن هذه المضامين بمثابة التأكيد على سياسة المملكة في السير على نهج مؤسس الدولة. وأضاف أن تأكيده على وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات سيكون له صدى إيجابي على الساحتين العربية والدولية، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تطورات خطيرة. واعتبر نقيب الصحفيين المصريين الأسبق مكرم محمد أحمد، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين وثيقة ومرجعية للدول العربية والإسلامية، وأنه بمثابة خارطة طريق لوحدة الصف العربي، مطالبا الجميع أن يترسموا معالمها، كونها صدرت من قلب ناصح أمين، مضيفا: كانت كلمات معبرة بكل صدق وشفافية معبرة عن مشاعر القائد الذي يتمنى الخير لأمته بنصحها وإبعادها عما يفرق صفها ويشتت كلمتها. وأضاف الكاتب الكبير، أن الشعب السعودي رسم كعادته لوحة فنية رائعة جسدت الوحدة والتلاحم، بمختلف فئاتهم لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ملكا للبلاد والذي تناقلته وسائل الإعلام المختلفة، فكان مشهدا أبهر الجميع. وأكد أن الملك سلمان أحد رواد النهضة الحديثة التي تشهدها المملكة منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض، وهو يمتلك رصيدا وطنيا كبيرا، وأحد الأوفياء والمخلصين في خدمة وطنهم وشعبهم والأمتين العربية والإسلامية. بدوره، أشار رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة، إلى أن الملك سلمان رجل دولة مخلص ووفي لوطنه وشعبه، وكلماته كان لها صدى كبير ليس على المملكة فحسب، ولكن على الشعوب العربية والإسلامية، كونها تطرقت إلى لم الشمل ووحدة الصف. وأكد أبو سعدة، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصية فذة وقيادي محنك، وله حضور فاعل في المحافل العربية والإقليمية والدولية، وذو ثقافة واسعة، يتمتع بمحبة في قلوب الجميع، وله مكانة دولية وعربية وإسلامية مرموقة.
مشاركة :