روت فتاة إيزيدية ،إحدى ضحايا تنظيم داعش الإرهابي، كواليس اختطاف واغتصاب 60 فتاة، كانت هي من ضمنهن حين كان عمرها 9 سنوات. وأوضحت الفتاة وتدعى لمياء بشار ،أن التنظيم الإرهابي اهتم بضم الأطفال الذكور من أجل التدريب للالتحاق بهم، والفتيات من أجل المتعة. وأشارت إلى أنها كانت تريد قتل نفسها عند اغتصابها أمام شقيقتها، لافتة إلى أن الدواعش يعتبرون الإيزيديين كفارًا، لذا يستبيحون اغتصاب نسائهن. وتابعت أنها لا تعلم مصير والدتها بعد مرور 4 أعوام على اختطافهم، وأنها الناجية الوحيدة من الفتيات المختطفات، وشقيقتها مازالت سبية في سوريا مع أبنائها. كما أوضحت أنها شاهدت طبيبًا عراقيًا وهو يغتصب فتاة عمرها 9 سنوات، مثلما فعلوا بها داعش وفي غيرها أيضًا، منوّهة إلى أن أفراد التنظيم الداعشي كانوا يبيعون الفتيات لذويهن بعد اغتصابهن، بخلاف الأمور الوحشية الأخرى من تخديرهن وربطهن.
مشاركة :