تروي الفتاة الأيزيدية، ساهرة قاسم جاسم، ذات الـ 27 عاما، قصة اختطافها مع أولادها الـ 3 على يد عناصر تنظيم داعش في قرية تل البنات التابعة لقضاء سنجار في العراق عام 2014. وقاسم التي خرجت من مخيم الهول شرق مدينة الحسكة وسكنت مع عائلة أيزيدية في قرية العنترية شمال المدينة، تنتظر فتح الحدود لتتمكن من العودة إلى بلادها. وأغلق معبر سيمالكا الحدودي بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في المنطقة. وتقول ساهرة إن مشهد بيعهم كجواري وزوجات لعناصر داعش في الرقة لا يفارق مخيلتها. وتستذكر الفتاة حياتها في مخيم الباغوز والعيش في حفرة تحت الأرض.