الدمام محمد خياط قال رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في غرب الدمام «نور» الشيخ إبراهيم السياري «لقد فقدَت الأمتين العربية والإسلامية،بل العالم بأسره ملك المواقف والمبادرات الذي غرس حبه في قلوب شعبه وشعوب اﻷمتين العربية واﻹسلامية. وقال :كان الملك الراحل (رحمه الله ) نموذجاً فريداً للقائد الوالد كان يعامل أفراد شعبه كما يعامل أبناءه، وحرص على أن يدفع الوطن لكي يتحوَّل من مجتمع مستهلك للمعرفة إلى وطن منتج ومصدر لها، ولذا اهتم بالتعليم وبالموهوبين وحرص على رعايتهم؛ ﻷنه علم أن رقي اﻷمم ﻻ يكون إﻻ من خلال اهتمامها بالعلم؛ حيث اهتم بأدق تفاصيل الحياة ﻷبنائه المواطنين، ولذا كان الدعم غير محدود في عهده لكافة الجهات الخدمية، وحمل اﻷمانة ومن خلال وصاياه المباركة لوزرائه باﻻهتمام بالمواطنين. ونسأل الله السداد لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده وولي ولي العهد.
مشاركة :