على المقاهي وفي المدارس والجامعات، تنتشر في العراق ولاسيما مدينة البصرة، ظاهرة تناول المواد المخدرة المهربة من إيران وأفغانستان وسط رقابة ضعيفة من أجهزة الشرطة والتي لديها توجيهات من بعض المتنفذين بغض الطرف عن عمليات التهريب. وتعتبر نبتتا الخشخاش والقنب هما المصدر الرئيسي للمواد المخدرة في العراق، وتورد إيران ما نسبته 80% منها إلى العراق بينما تحتل أفغانستان النسبة الأخرى. وضمن الحملات التي تقودها أجهزة الأمن لمحاربة هذه الآفة في البصرة، يتم اعتقال ما يزيد عن 15 شخصًا يوميا من المتعاطين بينما يلوذ المهربون بالفرار أو لا يجدون حتى من يلاحقهم. وتتذرع الشرطة العراقية، بأنها تحتاج إلى معدات وإمكانيات أمنية كبيرة من أجل التصدي لتكل العمليات والحد من انتشار المخدرات في البلاد. ومن جانبه، كشف قائد شرطة محافظة البصرة، الفريق الركن رشيد فليح، في مؤتمر صحافي، عن أن المخدرات التي تغزو العراق في الآونة الأخيرة مصدر 80% منها من إيران. وأعلن الفريق الركن رشيد فليح، أن قيادة شرطة المحافظة حصلت على موافقة وزارة الداخلية للبدء بعمليات واسعة على طول الحدود البرية الممتدة لمسافة 94 كلم، للقضاء على عمليات التهريب.
مشاركة :