صارت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الائتلافية مهددة بالسقوط في أي لحظة، فبعد استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ينتظر اليوم استقالة قطبي حزب البيت اليهودي منها. ويدلي اليوم قطبا حزب البيت اليهودي، الوزيران نفتالي بينت وأييلت شاكيد، ببيان سياسي، يتوقع أن يعلنا فيه عن استقالتهما وانسحاب حزبهما من الائتلاف الحكومي، مما سيفرض إجراء انتخابات مبكرة في مارس آذار القادم. ويدلي رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت ببيانه الذي يتوقع أن يعلن فيه انسحابه من الحكومة الإسرائيلية، على ضوء الخلافات المحتدمة بينه وبين نتنياهو حول حقيبة وزارة الدفاع التي تولاها الأخير بنفسه بعد استقالة ليبرمان، ليصبح نتنياهو وزيرا للدفاع والخارجية، إلى جانب رئاسته للحكومة. وفي حال إعلان حزب البيت اليهودي انسحابه من الحكومة تنهار حكومة نتنياهو ويصير لزاما الذهاب إلى انتخابات مبكرة. ورأت الوزيرة شاكيد أن الحكومة الحالية لم تعد يمينية، وأن الأمر الوحيد الذي يبرر استمرارها حتى نوفمبر العام المقبل هو إحداث الوزير نفتالي بينت نقلة نوعية في الأمن تستعيد هيبة الردع الإسرائيلية التي ضاعت، على حد تعبيرها، تحت الوزير المستقيل أفيغدور ليبرمان. ودعت الوزيرة شاكيد في مقابلة إذاعية صباح اليوم إلى إجراء انتخابات عامة في أقرب وقت ممكن، لتشكيل حكومة جديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، يكون "البيت اليهودي" أقوى حزب إلى يمينه. وكان رئيس الوزراء نتنياهو دافع عن حكومته حتى الرمق الأخير، وأكد معارضته الشديدة لإجراء انتخابات مبكرة. ومع ذلك، احتفظ نتنياهو بحقيبة الدفاع ورفض الاستجابة لمطلب حزب البيت اليهودي إسنادها إلى بينت. وحدد الوزيران رئيس حزب كلنا، موشيه كحلون, ورئيس حزب البيت اليهودي، نفتالي بينت، يوم السادس والعشرين من شهر مارس المقبل كموعد لإجراء الانتخابات العامة للكنيست إذا فشلت المساعي لحلحلة أزمة الائتلاف الحكومي. المصدر: وكالات+RT
مشاركة :