صحيفة المرصد: التقطت تلك الصور بواسطة كاميرا ملاحية خاصة بوكالة ناسا وأظهرت ثمة كائن يبدو شبيهاً بالبشر وهو يعمل بمسبار كيوريوسيتي روفر الذي يستكشف كوكب المريخ. ويبدو من الصور ثمة ظل على شكل إنسان يقترب من المسبار وكأنه يصلحه. ويتضح أن الظل خاص بشخص ذكر لا يرتدي خوذة وهو ما بدا من شعره القصير ومن الواضح أيضاً أنه يحمل على ظهره خزان هواء وبدلة تغطي معظم جسده. ونُشِرت تلك الصور وفقا لموقع" إيلاف" على موقع UFO sightings daily وجاءت لتدعم المزاعم التي تتحدث عن أن هناك حياة موجودة بالفعل على المريخ. كما جاءت بعدما زعم جاري ماكينون، الخبير المتخصص في قرصنة الحواسيب والذي تحصل على وثائق سرية من الحكومة الأميركية، أنه عثر على ملفات تظهر وجود "ضباط فضائيين". وبعد نشر تلك الصور، ذهب آخرون إلى القول إن هذا المسبار ربما لم يكن متواجداً على الكوكب الأحمر وقت التقاط تلك الصور وأنها كانت على سطح الأرض وأن مجموعة من الأشخاص ربما كانوا يقومون بتنظيف المسبار ويجرون به بعض الإصلاحات. فيما شدد فريق ثالث على أن ذلك الظل لم يكن سوى مجرد صدفة وأن أصحاب نظرية المؤامرة هم فقط من يرون ذلك الظل لأنه يؤكد توقعاتهم، تطلعاتهم وكذلك آمالهم. وقال بهذا الصدد نيغيل واتسون وهو مؤلف دليل تحقيقات الأجسام الغريبة الغامضة :" وهو ما يؤكد على حقيقة أن مثل هذه الأشياء تكمن حرفياً في الظل وتعبث بخيالنا".